نظمت قطر، الثلاثاء، حفلا رسميا لتدشين أكبر موانئها بحضور أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بعد 3 أشهر من بداية الأزمة الدبلوماسية والعقوبات التجارية التي فرضتها عليها المملكة السعودية ودول أخرى.
وتقول قطر إن ميناء حمد الواقع في مسيعيد على بعد نحو 30 كلم جنوب الدوحة ساهم بشكل كبير في التصدي لمحاولات فرض حصار اقتصادي على الإمارة الغنية، منذ بداية الخلاف في الخامس من يونيو.
كانت المملكة السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر قطعت علاقاتها مع قطر قبل 3 أشهر وفرضت عقوبات عليها، متهمة الإمارة الخليجية بالتقرب من طهران، خصم الرياض، ودعم الإرهاب وهي تهمة تنفيها الدوحة.
ونُقل الحفل على الهواء مباشرة، وبدأ مع وصول الشيخ تميم الذي دخل قاعة الاحتفال مبتسما يحيي الحاضرين وبينهم عدد من المسؤولين والوزراء في دول مجاورة بينها سلطنة عمان والكويت.
وقال مقدم الحفل إن الميناء «وضع قيد الاختبار في الخامس من يونيو ليلعب دورا محوريا في كسر حصار كان يفترض أن يمس اقتصاد دولة قطر»، مضيفا أن «حركة العبور في الميناء حالت دون ذلك، ليتحول إلى بوابة تتكسر عليها أي قيود».
وبعد عرض تحقيق مصور على شاشة كبيرة وتناول معلومات أساسية عن الميناء، ظهرت عبارة «أبشروا بالعز يا أهل قطر».