قالت المستشارة الألمانية، انجيلا ميركل في المناظرة التلفزيونية الوحيدة، مع رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني مارتن شولتس منافسها على منصب المستشارية الألمانية، إن الإسلام متوافق مع الدولة وهو جزء من دستورها، ومن طرفه هاجم شولتس سياسة ميركل في ملف اللجوء قائلاً: «كان سيكون من الأفضل لو تم إشراك جيراننا الأوروبيين».
وأضافت ميركل، إن عدد المسلمين المنحدرين من بلدان عربية ارتفع، مشيرة إلى أنها ترغب في إغلاق المساجد التي يحدث فيها أشياء لا تحوز على إعجابهم، مضيفة أنه يتعين العمل بشكل أكبر على تأهيل الأئمة في ألمانيا، مؤكدة ان الدين الإسلامي بدء تدريسه في المؤسسات التعليمية الألمانية.
ومن جانبه علق شولتس، أن ألمانيا لا يمكن أن تسمح بوجود أئمة ووعاظ الكراهية، والأمر ينطبق أيضاً على الخطباء من السعودية.
وكما عبرت ميركل عن تفهمها لمن لا يعتبر أن الإسلام «جزءاً» من ألمانيا: «أفهم الناس المتشككة؛ إذ أن ما سبب ذلك هو الإرهاب الممارس باسم الإسلام»، مضيفة أنه هنا يأتي دور رجال الدين ليقولوا أن الإرهاب لا علاقة له بالإسلام.
وفيما يخص ملف اللاجئين، اعترفت ميركل بالفشل في الملف قبل موجة اللاجئين الكبرى في عام 2015، غير أنها اعتبرت أن الاتفاقية بين تركيا والاتحاد الأوروبي كانت الجواب المناسب على الأزمة