وصف المهندس أكمل قرطام رئيس حزب «المحافظين» أداء المجلس العسكرى بـ«المرتبك» نظرا لتعرضه لضغوط كبيرة، وأعلن أن حزبه سيخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة مراهنا على 50 مقعدا بقائمة خاصة و المقاعد الفردية وتحدث عن وملابسات انتمائه للحزب الوطنى فى السابق، وكسبه عضوية البرلمان المنحل عن الحزب، ورفضه فكرة إقصاء البعض عن الحياة السياسية من خلال العزل السياسى، واعتبرها نوعا من الديكتاتورية وقال إن نواب الحزب الوطنى السابقين وأعضاء الحزب عموما ساهموا فى نجاح ثورة 25 يناير بصمتهم، وأشار إلى أن رؤساء الأحزاب فى ظل النظام السابق ساهموا فى إفساد الحياة السياسية.
■ ما رأيك فى أحداث ماسبيرو الأخيرة؟
- تعبر عن احتقان حقيقى داخل نفوس الأقباط، نتيجة شعورهم بالتمييز الاجتماعى والسياسى، وتؤكد أن الحكومة لا تنظر إلى مشاكلهم وتحلها بجدية، والدليل على ذلك قيام الأقباط بالتظاهر قبل الأحداث بيومين، ولابد من الاستجابة الفورية لمطالب الأقباط المشروعة، والعمل على إصدار القوانين التى تكفل إنهاء التمييز بينهم وبين المسلمين، خاصة إصدار قانون دور العبادة الموحد، والسماح للكفاءات منهم بتولى المناصب التى منعوا منها فى عهد النظام السابق، خاصة المناصب السيادية.
■ كيف ترى الاتهامات الموجهة إلى المجلس العسكرى فى أحداث ماسبيرو وأداء حكومة شرف؟
- القوات المسلحة بشكل عام تمسكت بضبط النفس إلى أقصى درجة، ولكن الحدث تطور بشكل غريب وغير مفهوم، ويجب التحقيق والتدقيق فى كيفية تدفق الآلاف من المتظاهرين مرة واحدة أمام ماسبيرو، والاعتداء على قوات الجيش، أمر مرفوض وغير مقبول، أما حكومة شرف فهى غير موجودة على الإطلاق وصاحبة الأداء المرتبك والضعيف بكل جدارة.
■ لماذا قررت الاندماج فى حزب المحافظين ولم تسع إلى تأسيس حزب جديد؟
- بطبيعتى أحب التيار المحافظ، وفى عام 2007 سعيت إلى تأسيس حزب «النهضة» وأعاقنى قيام أمن الدولة بالموافقة على التوكيلات الصادرة بتأسيس الأحزاب، الأمر الذى دعانى إلى التراجع بعد معاناة طويلة.
■ هل تغضب عندما يتم وصف «المحافظين» بأنه حزب فلول؟
- لا على الإطلاق، أنا مؤمن بنفسى وحزبى، أنا عضو فى منظمة «برلمانيون ضد الفساد» وقمت مع عدد من الزملاء بوضع العلم المصرى الكبير والشهير وطوله 50 مترا فى ميدان التحرير، وقدمت بلاغاً ضد الرئيس السابق وطالبت فيه بالتحفظ على أمواله فى وقت كان لدى البعض ممن يدعون معارضتهم للنظام السابق أمل فى بقائه ولو كان به يطلق مسمى الفلول على من يفعل ذلك فأنا سعيد به جدا.
■ ما أسباب عدم مشاركتك فى اجتماع المجلس العسكرى الأخير مع رؤساء الأحزاب؟
- لأننا لم تتم دعوتنا والحمد لله، وعلى فكرة دعوة أحزاب دون أخرى تحمل تمييزاً وفرقة بين الأحزاب والقوى السياسية.
■ ما رأيك فى مد الفترة الانتقالية أكثر من 6 شهور؟
- أوافق على تمديد الفترة، خاصة أن المجلس العسكرى عرض أسباب مد الفترة.
■ حزب المحافظين كان من المدافعين عن سياسات المجلس العسكرى، وفجأة قرر النزول إلى الميدان فى جمعة استرداد الثورة.. لماذا؟
- ارتباك المجلس العسكرى فى إصدار القرارات المصيرية، فمرة يقول الانتخابات بالنظام المختلط ثم يتراجع عن النسبة، وفجأة وبدون مقدمات قرر إصدار إعلان مكمل للدستور دون تشاور مع القوى السياسية والحزبية، كل هذا سبب إحباطاً داخل مؤسسات الحزب، الذى كان يتمنى أن يكون أداء المجلس العسكرى أفضل من ذلك.
■ ما رأيك فى إجراء الانتخابات بنظام الثلثين للقائمة النسبية والثلث للفردى؟
- هذا النظام لا يصلح على الإطلاق، رغم أنه فى صالح الأحزاب، إلا أنه يشوبه عوار دستورى ويمكن بسهولة الطعن عليه دستوريا، وحق ربنا إجراء الانتخابات بهذا النظام فيه ضرر كبير على البلد وضد أهداف الثورة، لأنه يخرج الشعب من المعادلة الانتخابية، وقد طالبت فى اجتماع سابق مع المجلس العسكرى اعتماد نسبة 50% للقائمة النسبية و50% للنظام الفردى وفوجئت بتراجع المجلس العسكرى عن هذا النظام استجابة لمطالب أحزاب التحالف الديمقراطى رغم العوار الدستورى الذى يشوبه النظام الجديد والنظام الفردى أرقى النظم الانتخابية فى العالم ولكنه يحتاج إلى وعى شعبى.
■ لماذا؟
- النظام الفردى فى مصلحة البلد فى المرحلة الحالية، وغير مطعون على دستوريته، وما أدخل من تعديلات مثل التصويت بالرقم القومى، يعزز بقاء النظام الفردى، لأن الاعتراض الأساسى عليه كان بسبب أنه يدعم العصبية والقبلية وسطوة رأس المال، ويستحيل عمليا قيام مرشح برشوة هذه الأعداد التى ستقبل على العملية الانتخابية.
■ لكن القوى السياسية والأحزاب ترى أن النظام الفردى يعيد نواب الحزب الوطنى للبرلمان؟
- إذا كان هذا برغبة المواطنين فما المانع، محاولة إقصاء البعض ووضع الخيارات محددة للناس لها ديكتاتورية مرفوضة، والمشكلة الحقيقية للانتخابات فى مصر ليس كما يقول البعض فى النظام الانتخابى ولكن فى التزوير، والشعب كان يرتزق من الانتخابات نتيجة للفقر والبطالة وغيرها من الأسباب، ويدخل فى النهاية ويعطى صوته لمن يريده ويحبه.
■ البعض يرى أن عودة نواب الحزب الوطنى تعنى انتهاء الثورة؟
- هنا لابد أن نميز بين شيئين مهمين الأول: أن الحزب الوطنى فى الأصل لم يكن حزباً سياسياً بالمعنى الحقيقى، والثانى: أن الحزب الوطنى كان بمثابة المؤسسة السياسية الحاكمة، وأقصد مما أقول، أن الحزب الوطنى وأعضاءه الذين يقدرون بنحو 3 ملايين لو كان له صدى وشعبية فى الشارع، لما قامت ثورة من الأساس، لأن أعضاءه ونوابه كانوا سينزلون للشارع فى هذه الحالة ويدافعون عن الحزب الذى ينتمون إليه.
■ هل تقصد أن نواب وأعضاء الحزب الوطنى لم يكونوا مؤمنين بالحزب؟
- بالطبع، ولم يؤمنوا بفكره وبرموزه وتسببوا بصمتهم فى إنجاح الثورة، بتخليهم عن نصرة قيادات فى الحزب، ومؤازرة النظام السابق أثناء الثورة.
■ هل التقيت جمال مبارك أو أحمد عز؟
- لم ألتق جمال مبارك على الإطلاق، وأحمد عز رأيته مرة واحدة فى مجلس الشعب، ولم أفعل كما فعل رؤساء أحزاب ونواب المعارضة الذين يترددون على مكاتب صفوت الشريف أو عز وغيرهما.
■ هل يوجد نائب فى الحزب الوطنى لا يلتقى قيادات حزبه؟
- أنا.
■ لماذا؟
- لأننى مهندس بترول وأقيم فى الصحراء بالشهور بحكم عملى، وللحقيقية علاقتى كانت تقتصر فى الحزب الوطنى على اثنين الدكتور على الدين هلال ونبيه العلقامى.
■ لماذا قررت الانضمام إلى الحزب الوطنى؟
- قررت دخول الحزب بعد ما قيل عن ظهور فكر جديد ورموز إصلاحية داخله، وقرأت برامج الحزب وقررت الانضمام كعضو فى لجنة المشاريع الصغيرة بأمانة الحزب فى دائرتى، لإيمانى بأهميتها فى القضاء على البطالة والفقر، ولكنى اكتشفت أن تطبيق برامج الحزب يتوقف على رغبة القيادة السياسية فقط.
■ ترشحت فى انتخابات 2005 أمام النائب محمد المرشدى وحصلت على حكم ببطلان الانتخابات.. ماذا حدث؟
- أرسلت صورة من حكم البطلان الصادر من محكمة النقض إلى كل نواب مجلس الشعب ولم يتحدث أحد فى المجلس عن الأمر، ويطالب بتصحيح العضوية، بمن فيهم نواب جماعة الإخوان المسلمين، باستثناء النائب علاء عبدالمنعم، وفوجئت باتصال تليفونى من الدكتور فتحى سرور، بعد أن كتبت فى الصحف عن الحكم، قال لى بالحرف الواحد: «يا أكمل أنا عارف إن الانتخابات زورت وهتاخد حقك إن شاء الله، لكن المشكلة فى الوقت الحالى أن الرصاصة طلعت وما ينفعش تدخل تانى».
■ القوى السياسية والأحزاب تطالب بضرورة العزل السياسى لنواب الحزب الوطنى 2010 وأنت منهم.. ما رأيك؟
- «معنديش مشكلة على الإطلاق» لكن يجب توضيح الحقيقة، فالمطالبون بالعزل السياسى أصحاب مصالح انتخابية بدليل أنهم لم يثيروا هذا إلا مع اقتراب الانتخابات، ويريدون عزل ناس، لصالح ناس تانية، وتنطلق رؤيتهم من مصلحة شخصية ضيقة، بعيدة عن مصلحة البلد، هل من المتصور أن يتم العزل السياسى لمن لم يمارسوا العمل السياسى أصلا، فمدة ممارستهم للسياسة 45 يوماً فقط هى عمر مجلس الشعب الماضى، علما بأننى تقدمت بأكبر عدد من طلبات الإحاطة وصل إلى 18 طلباً ضد الممارسات الحكومية، والعزل السياسى إذا تم تطبيقه، كما ترغب القوى السياسية، يصبح القانون مفروضاً بأوامر تحكمية وبديكتاتورية الصوت العالى «اللى هتودى البلد فى داهية» وتمزق المجتمع، وأستغرب صدور مثل هذا الكلام من جماعة الإخوان المسلمين التى قررت فى وقت سابق عقد صفقات انتخابية مع من تطالب بعزلهم، وهذا يجعلنى أنظر إلى كلام قيادات الإخوان وأنا بقول: «أنا مش بخاف من الأديان.. لكن بخاف من الإخوان»، وبعدين فى حاجة مهمة يغفلها البعض مش نواب جماعة الإخوان المسلمين، التى تصر على تفعيل قانون الغدر هما اللى انتخبوا الدكتور فتحى سرور لرئاسة مجلس الشعب.
■ ظهرت مطالب مضادة بتطبيق العزل السياسى على رؤساء الأحزاب فى عهد النظام السابق.. ما رأيك؟
- لا أمانع من تطبيق العزل، فى حالة ثبوت تورطهم فى فساد سياسى.
■ ما رأيك فى المبادئ الحاكمة للدستور وما أثير حولها من لغط؟
- مبادئ لابد منها، فى ظل الهواجس التى تصيبنا من تصريحات بعض القوى الأخرى، ولكنى أفضل تسميتها التوجهات الدستورية، واحتراما للإرادة الشعبية لابد من عرضها على الاستفتاء وامتثال الرافضين قبل المؤيدين للنتيجة وعدم تكرار حالة الاستقطاب الدينى التى حدثت فى نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية وتسببت فى انقسامات داخل المجتمع.
■ يتردد بقوة أن المجلس العسكرى ينسق مع الإخوان.. ما رأيك؟
- لا أظن ذلك، لكن جميع الإجراءات والقوانين الصادرة منه تصب فى خدمة أغراض الجماعة والحزب.
■ ما الذى اكتشفته خلال 45 يوما قضيتهاً نائبا فى مجلس الشعب؟
- أيقنت أنه ليس مجلساً تشريعياً وإنما مجلس محلى، ومجلس الرأى الواحد، علما بأنى رفضت حضور افتتاح جلسة الرئيس السابق للدورة البرلمانية، لأننى كنت معترضا على المادة 101 من الدستور التى تعطى الحق لرئيس الجمهورية فى افتتاح الدورة البرلمانية، لأنها تحمل إهانة للبرلمانى المحترم، ولابد من إلغائها، لما تمثله من تدخل وهيمنة من السلطة التنفيذية على السلطة التشريعية، وتلقيت مكالمات تليفونية تعاتبنى على تصرفى.
■ ما عدد الأصوات التى حصلت عليها فى انتخابات 2010؟
- نجحت بـ«7700 صوت» فقط، رغم أننى تعرضت للتزوير ضدى فى الانتخابات وتسويد بعض اللجان، ومن أرشدنى إلى ذلك أفراد من جماعة الإخوان المسلمين فى الدائرة وقمت بتحرير محضر بذلك، والإخوان المسلمون يعرفون ومقرون بنجاحى فى انتخابات 2005 و2010، وهنا لابد من الإشارة إلى أننى تقدمت بطعن انتخابى فى 2005 ولم يتقدم مرشح الإخوان فى الدائرة بطعن أبدا.
■ ماذا تقصد بذلك؟
- أريد أن أقول إن الصفقة فى الانتخابات كانت واضحة بين الدولة والجماعة، بمعنى أن الحزب الوطنى سينجح فى دائرة هنا، والجماعة ستنجح فى دائرة هناك، وأود أن أقول ملحوظة قبل غلق باب تقديم طلبات الترشح فى الحزب الوطنى عام 2010 بيوم واحد، فوجئت باتصال من شخص قال إنه من مكتب أحمد عز أمين التنظيم، وقال لى بالحرف: لماذا لم تترشح فى الانتخابات عن دائرة المعادى، فقلت: إنى أريد خوض الانتخابات فى دائرة البساتين ودار السلام لأن شعبيتى كبيرة، وقدمت فيها إنجازات وأحظى بثقة الجميع فيها.
■ هل تقصد أن الحزب الوطنى كان يريد إسقاط محمد المرشدى فى المعادى؟
- لا أعتقد، والأمر محير، لأن المعادى حضر فيها 500 صوت فقط، فى حين أعلنت لجنة الفرز عن فوز المرشدى بـ33 ألف صوت، وأنا لا أنكر أن هناك دوائر زورها الحزب الوطنى لبعض النواب، ولكن الانتخابات فى مصر تزور منذ 1923.
■ لماذا استبعدك الحزب الوطنى من ترشيحاته فى انتخابات 2005؟
- لأنهم كانوا يرون أننى معارض فتم استبعادى ورشحوا شخصا آخر.
■ لماذا لم تستقل من الحزب بعد ذلك؟
- لأننى رأيت أنه من الأفضل أن أتمتع بروح الاختلاف داخل الحزب، وهناك أمثلة كثيرة على ذلك فى أحزاب أخرى مثل النائب أبوالعز الحريرى لا يرضى عن سياسات حزب التجمع وينتقده، ولكنه لم يستقل وكنت أصدقه، أما لو انتقد غيره حزب التجمع أنظر إليه كصاحب مصلحة، وعلى ذلك رأيت أن أكون معارضا وأخوض معركة الإصلاح من الداخل وليس من الخارج.
■ لكن هناك قيادات سابقة فى الوطنى استقالت من الحزب وعارضت من أجل المصلحة العامة.. ما رأيك؟
- لهم كل الاحترام، ولكن من وجهة نظرى يجب التفرقة بين المستقيل من الحزب الوطنى لأنه لم يجد فيه مغنماً ولم يحظ بمنصب داخله فاستقال، وبين من ترك الحزب لأنه رأى صعوبة فى إصلاحه من الدخل ففضل أن يكون معارضا بالخارج.
■ ما سبب سقوط النظام السابق فى رأيك؟
- اختزال الدولة والحزب الوطنى فى شخص مبارك، واستيلاء شلة معينة على الحزب وإدارته وفقا لمصالحهم، ودعونا نعترف بأن جميع الأحزاب الموجودة على الساحة السياسية بها نفس العيوب والأمراض، وأتمنى أن تتغير بعد ثورة 25 يناير.
■ طالبت بتفعيل اتفاقية مكافحة الفساد وحجز أموال الرئيس السابق.. كيف ذلك؟
- تقدمت بطلب للنائب العام يوم 4 فبراير الماضى، وطالبت بتفعيل اتفاقية مكافحة الفساد بصفتى عضواً مؤسساً فى منظمة «برلمانيون ضد الفساد» وحجز أموال الرئيس السابق وأسرته وقيادات الحزب الوطنى، وكان هذا فى عز الثورة، لأنى، لا أخشى فى الحق لومة لائم، وقمت مع عدد من الزملاء بوضع العلم المصرى الكبير وطوله 50 مترا فى ميدان التحرير.
■ كيف سيخوض حزب المحافظين الانتخابات البرلمانية المقبلة؟
- سنخوض الانتخابات بقائمة مستقلة، وسندفع بمرشحين على جميع المقاعد الفردية.
■ هل تفكر فى التحالف مع أحزاب تضم نواباً وقيادات من الحزب الوطنى؟
- أنا لا أعرفهم على الإطلاق فمدة وجودى فى مجلس الشعب 45 يوما، فقط لم أتعرف فيها على نائب أو قيادى بالوطنى، ولا حتى عرفت وزيراً، ومرة طلب منى شخص صاحب فرن مغلق التوسط لدى وزير التضامن لإعادة فتحه مرة أخرى، ولأننى لا أعرف الوزير، أضطررت للبحث عن واسطة وحللت بها المشكلة.
■ ممكن حزب المحافظين يرشح على قوائمه نوابا سابقين عن الحزب الوطنى؟
- لا أمانع فى ذلك، طالما أنهم شرفاء وأياديهم نظيفة، ويتمتعون بشعبية وثقة أهالى دائرتهم، يجب أن نعرف أنه ليس كل عضو فى الحزب الوطنى فاسد.
■ ما عدد المقاعد التى تتوقع الحصول عليها؟
- أتمنى الحصول على 40 أو 50 مقعدا فى البرلمان المقبل
■ ما رأيك فى أداء المجلس العسكرى؟
- مرتبك فى معظم الأحيان، وعليه ضغوط كثيرة ويحدث مواءمات سياسية قد تضر بالبلد فى الفترة الانتقالية، وقراراته تخدم الإخوان والقلة وأصحاب الصوت العالى ولا تصب فى صالح الأغلبية التى تريد الخير للوطن.