الآلاف يؤدون صلاة في 339ساحة بكفر الشيخ

خطبة الصلاة: الصحابة ضحوا بأنفسهم من أجل إعلاء راية الحق والوطن
كتب: مجدي أبو العينين الجمعة 01-09-2017 08:57

أدى الألاف من مواطني مدن وقري محافظة كفرالشيخ صلاة عيد الأضحى المبارك، في 339 ساحة، حددتها مديرية الأوقاف، على مستوى مدن ومراكز المحافظة، وسط تشديدات أمنية إضافة للصلاة بالمساجد، ووأدي الصلاة بالساحة الرئيسية باستاد كفرالشيخ الرياضى، اللواء أحمد صالح مدير أمن كفرالشيخ، والقائم بأعمال المحافظ اللواء السيد نصر نظراً لوجوده بالأراضي الحجازيه لأداء فريضة الحج، وأم المصلين الشيخ سعد الفقى وكيل وزارة الأوقاف.

والقى وكيل وزارة الأوقاف خطبة صلاة العيد، والتى دارت عن الفداء والتضحية ذاكراً منها واقعة الفداء الشهيرة لسيدنا إبراهيم ونجله إسماعيل عليهما السلام، وكذا وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته، بكيفية استغلال الأيام المباركة في عيد الأضحى، كما تقدم رؤوساء المراكز والمدن المصلين في ساحات الخلاء المخصصة بكل مركز ومدينة، وحرص المصلون بتلك الساحات على التصافح، وتقديم التهاني إلى بعضهم البعض بمناسبة عيد الأضحى.

وقال الشيخ سعد الفقي، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة كفر الشيخ، خلال خطبة عيد الأضحى المبارك في ساحة مسجد الاستاد بمدينة كفر الشيخ، إن يوم عيد الأضحى المبارك، هو يوم سعيد، فيه نتذكر ما فعله سيدنا إبراهيم مع ولده سيدنا إسماعيل، حيث أمر الله تعالى سيدنا إبراهيم عليه السلام بذبح ولده إسماعيل عليه السلام، وحين امتثل إبراهيم وهم بتنفيذ أمر الله، وجاء الفداء من الله تعالى «وفديناه بذبح عظيم»، وقد جاء «النبى»- صلى الله عليه وسلم- ليؤكدها حين ذبح كبشين أملحين أقرنين، عنه وعن أمته، فسيدنا إبراهيم اجتمعت فيه من خصال الخير مالا تجتمع في أمة بأكملها، حيث قال تعالى: «إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يكن من المشركين.

وأضاف الفقي،أن الأضحية يتقرب بها الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى، وهى تُقسم إلى ثلاة أجزاء، جزء للفقراء والمساكين، وجزء للأصدقاء، وجزء لأهل البيت، وشدد على أهمية صلة الأرحام وزيارة الأصدقاء وكبار السن، لأنه يوم السلام والتراحم والتزاور، متسائلًا هل ضحينا بالنفس والنفيس كما ضحى نبي الله إبراهيم عندما ترك زوجان وولده في وادغير ذي زرع عند بيت الله المحرم.

وأكد وكيل أوقاف كفر الشيخ، أن الصحابة ضحوا بأنفسهم من أجل إعلاء راية الحق والوطن، فإن الله طيب لا يقبل إلا الطيب، مضيفًا أن رسالة العيد هي أن يُتقن كل فرد عمله، ويجب أن نكون أمة عمل لا أمة كسل، وأن نكون أمة بناء وتعمير لا أمة لسفك دماء وتدمير، لأننا أمة سلام، وهذه عقيدة الإسلام «دين الأمن والأمان».