وقفة عرفات وأخطاء «كوبر» مع المنتخب.. الأبرز في صحف الجمعة

كتب: أ.ش.أ الجمعة 01-09-2017 08:00

تناولت الصحف الصادرة، الجمعة، عددا من الموضوعات المتنوعة، منها متابعة حجاج بيت الله الحرام، وتنويع مصادر إنتاج الكهرباء وكذلك الشأن الرياضي.

واهتمت كل الصحف القومية الصادرة اليوم بمتابعة حجاج بيت الله الحرام، وأفادت بأنه بقلوب عامرة بالإيمان وبنفوس تطهرت من الذنوب والآثام أدى حجاج بيت الله الحرام الركن الأعظم بعرفات الله، وطلبوا الرحمة والغفران من الرحمن الرحيم، ورفعوا أيديهم في بكاء وخشوع في أطهر موضع على الأرض وهو جبل عرفات، في يوم يباهى به الله تعالى ملائكته بأهل عرفة، فهو خير يوم طلعت فيه الشمس.

وأوضحت أن ضيوف الرحمن على صعيد الجبل الطاهر في هذا اليوم المبارك، ذكروا الله مهللين ومكبرين، وأكثروا من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال «خير الدعاء دعاء يوم عرفة. وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير».

وأضافت أن ضيوف الرحمن قضوا يومهم حتى غروب الشمس، ثم استقلوا حافلاتهم إلى المزدلفة «المشعر الحرام»، لذكر الله تأسيا بسنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، ومصداقا لقوله تعالى «فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم»، ثم صلى ضيوف الرحمن المغرب والعشاء جمع تأخير قصرا، وقضوا جزءا من الليل، ثم جمعوا الحصيات لرمي الجمرات«الكبرى والوسطى والصغرى»، في منى.

وفي الوقت نفسه، أكد اللواء عمرو لطفي، الرئيس التنفيذي لبعثة الحج المصرية، أن جميع الحجاج المصريين بخير، وأن خطة التصعيد إلى عرفات الله ثم النفرة إلى المزدلفة حتى الوصول إلى منى نجحت مثلما تم الإعداد لها بالتنسيق مع البعثات الثلاث «القرعة والسياحة والجمعيات» وتحت إشراف المهندس مصطفى مدبولي وزير الإسكان ورئيس بعثة الحج المصرية، مؤكدا أن جميع الحالات المصابة بكسور وبأمراض مزمنة أدوا النسك الأعظم في سيارات إسعاف مجهزة لهم، مشيرا إلى أن هناك بعض الحالات التي تعرضت لبعض المشاكل الصحية ومنها ضربات الشمس أو الإغماءات تم إسعافها.

وأوضح «لطفي» أن البعثة الطبية المصرية قامت بجهود فائقة ولا تزال مع ضيوف الرحمن، وأن الأمور تسير بشكل طبيعي، ولم تحدث أي عقبات واجهت الحجاج سوى الزحام الطبيعي في أثناء نقل ضيوف الرحمن خلال المشاعر المقدسة، من عرفات إلى المزدلفة، حتى استقروا في منى للمبيت بها، وأن المخيمات بها كل الإمكانات والتجهيزات من «تكييفات» وعصائر ومياه، ووجبات ساخنة، بالإضافة إلى غرف العمليات التي تتلقى أي شكوى من الحجاج، قد تحدث لهم أثناء وجودهم في المشاعر المقدسة، مؤكدا أننا في خدمة ضيوف الرحمن حتى عودتهم سالمين غانمين إلى أرض الوطن بحج مبرور وذنب مغفور.

فيما انفردت الأهرام، بتشديد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن القيادة السياسية وضعت شروطا صارمة لمعدلات الأمان، لإنشاء المحطة النووية بالضبعة، وتجري حاليا مراجعة عقودها، مؤكدا التدقيق بكل كلمة وخطوة، تجنبا لأي خطأ، وحفاظا على حقوق الأجيال القادمة.

وأضاف في تصريحات لـ«الأهرام» أن العرض الروسي لإنشاء المحطة النووية هو الأفضل، على الصعيد الاقتصادي، حيث تبدأ مصر سداد قيمة المحطة، بعد 13 عاما من بدء تشغيلها، على مدى 35 عاما، موضحا أن استراتيجية الطاقة تعتمد على تنويع المصادر وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي.

وصرح مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء، بأن المفاوضات مع شركة «روزاتوم أوفرسيز» الروسية حول تنفيذ المشروع تتم في أجواء يسودها التفاهم، مشيرا إلى أن الاتفاق يتضمن أربعة عقود، لإنشاء المحطة وتشغيلها وتوريد الوقود النووي والتمويل.

وأوضح المصدر أن العقد الرئيسي اكتمل، وجار الانتهاء من باقي العقود، ويقوم قسم الفتوى بمجلس الدولة بمراجعة باقي العقود، عقب أجازة عيد الأضحى، نافيا وجود خلافات مع الجانب الروسي حول إنشاء المحطة.

في سياق متصل، أعلن الدكتور كريم الأدهم المتحدث باسم هيئة الرقابة النووية، إعداد الهيئة لمراجعة الوثائق الخاصة بمحطة الضبعة، تمهيدا لبدء أولى مراحل الإنشاءات بالموقع.

وأكد أنه تم اختيار أحدث تكنولوجيا المفاعلات النووية ونظم الأمان والمراقبة الشديدة، في تنفيذ المشروع، قائلا: إن «محطة الضبعة النووية تبدأ من حيث انتهى الآخرون»، مشيرا إلى أن الهيئة تمتلك برنامجا، لإعداد كوادر شابة، لمراقبة مراحل إنشاء وتشغيل المحطة النووية.

وتتضمن الضبعة النووية إنشاء أربعة مفاعلات للاستخدامات السلمية بقدرة 1200 ميجا وات للمفاعل، وسيتم إنشاء شبكة لنقل الطاقة الناتجة عن المحطة على جهد 500 كيلوفولت بامتداد الساحل الشمالي، لربط قدرات المحطة بالشبكة القومية.

فيما قالت الجمهورية تحت عنوان «3ر2 مليار دولار لأول محطة توليد الكهرباء بالشلالات الصناعية»، إنه يجرى حاليا بالتعاون مع الصين تنفيذ 4 مشروعات لإنتاج الطاقة من المصادر النظيفة والفحم وتصنيع المعدات ورفع كفاءة الشبكة القومية بينما تلقى قطاع الكهرباء مقترحا من بنك التنمية الصيني لتدعيم مشروعاته من خلال قروض ميسرة.

وأبرزت الجمهورية إعلان الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة انطلاق التعاون المصري الصيني في مجالات الطاقة بمشروعات متعددة تمولها وتنفذها مثل مشروع الضخ والتخزين بجبل عتاقة بطاقة 2400 ميجاوات وباستثمارات حوالي 4 مليارات دولار سيتم توفيرها من بنك التصدير والاستيراد الصيني 2 مليار و300 مليون دولار وجار الآن تقييم العرض من جانب الاستشاري العالمي لتكون مصر في مقدمة دول المنطقة لاستثمار هذا التكنولوجيا النظيفة لإنتاج الكهرباء.

كما تلقى القطاع عرضا من تحالف دولي يضم شركات صينية ويابانية لإقامة مشروع عملاق لإنتاج الكهرباء من الفحم بطاقة 6 آلاف ميجاوات بمنطقة الحمراوين وجار انتظار العرض النهائي بعد أن تم تعيين استشاري عالمي بلجيكي للإشراف على الدراسات وتقييم العروض النهائية للبدء في إقامة هذا المشروع ضمن الرؤية المصرية المستقبلية لتنويع مصادر إنتاج الكهرباء وتحلية مياه البحر وعدم الاعتماد على المصادر التقليدية فقط في هذا المجال.

وقال شاكر إن الفترة الماضية شهدت زيارات متبادلة من الجانبين لدفع مجالات التعاون ونقل الخبرات خاصة في مجال رفع كفاءة وتدعيم خطوط نقل الكهرباء بالإضافة إلى مشروع العدادات الذكية حيث تشارك الصين في تنفيذ 1210 كيلو مترات من خطوط نقل الكهرباء على الجهود العالية والفائقة، مشيرا إلى لقائه وsaong aiuo سفير الصين ووفد بنك التنمية الصيني CBB لبحث تنفيذ هذه المشروعات والتعاون المستقبلي بين البلدين في إطار دعم وتعزيز التعاون بينهما وأنه تم الاتفاق على تحديد نقاط اتصال من الشركة القابضة لكهرباء مصر والشركة المصرية للنقل لمناقشة شروط التمويل المقدمة من البنك بهدف الوصول لأفضل التسهيلات والتيسيرات الممكنة لتمويل مشروعات الكهرباء على أرض مصر.

وأكد شاكر أنه تم الاتفاق بين الجانبين على العمل لإقامة شراكة استراتيجية وتعاون مستقبلي طويل وأن هذا التعاون يشمل كافة مجالات الكهرباء خاصة الطاقات التقليدية والمتجددة وتصنيع المعدات والمهمات وأن هناك اتفاقيات إطارية ومباديء تم توقيعها بالفعل والعمل على إزالة المعوقات التي تواجه التعاون المصري الصيني وحل أي مشاكل يتعرض لها المستثمرون.

وأوضح الدكتور أيمن حمزة وكيل وزارة الكهرباء والمتحدث الرسمي أن 4 شركات صينية تتعاون مع مصر لتصنيع العدادات الذكية محليا وفق برنامج لإنتاجها بالكامل محليا وسيتم البدء بتصنيع وتوريد 250 ألف عداد كتجربة يتم تقييمها ماليا وفنيا وتم الإعلان عن مناقصة بذلك وتم الاتفاق مع الجانب الصيني على إعداد عرض شامل لإقامة مشروعات لإنتاج الكهرباء النظيفة من طاقتي الشمس والرياح وما يمكن التعاون بشأن تصنيع معدات هذه الطاقات محليا على أن يقوم قطاع الكهرباء بتزويد الجانب الصيني بكافة المعلومات بالمواقع المقترحة وسرعات الرياح ومستويات سطوع الشمس وغيرها من المزايا التي تقدمها مصر لجذب الاستثمار والتيسير على المستثمرين.

وفي الشأن الخارجي، أبرزت الصحف القومية كشف موقع بوابة العين الإخبارية الإماراتي عما وصفه «وثائق سرية» كتبها دبلوماسيون أمريكيون، تؤكد أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني دعا لحل سياسي للبرنامج النووي الإيراني لتجنيب إسرائيل الحرب.

ووفقا للموقع الإماراتي، فإن ذلك كان خلال لقاء عقده أمير قطر مع أعضاء في الكونجرس الأمريكي بالدوحة في 2007، بصفته وليا للعهد، مؤكدا أنه خلال اللقاء حذر تميم من أن عدم حل مشكلة الملف النووي الإيراني دبلوماسيا سيتسبب في حرب تضر إسرائيل.

وتأتي هذه البرقية في وقت تشهد العلاقات بين قطر وإيران تقاربا كبيرا، لاسيما بعد قرار قطع العلاقات الذي اتخذته الدول الأربع، مصر والسعودية والإمارات والبحرين.

وعلى صعيد الأوضاع الداخلية القطرية، حذر صندوق النقد الدولي من الارتفاع في أسعار المواصلات والمواد الغذائية في قطر، نتيجة أزمة مقاطعة أربع دول عربية لهذه الدولة الصغيرة، وأوضح الصندوق، في بيان، أن هناك زيادة في الأسعار نتيجة التأخيرات الناجمة عن تغيير المسارات التجارية، وسط توقعات بانكماش الاقتصاد غير البترولي، بنسبة 1% ليصل إلى 4،6% خلال العام الحالي.

وفي الشأن الرياضي، أكدت الصحف أن منتخبنا الوطني لكرة القدم بخل بالعيدية على جماهيره وأهدر فرصة ذهبية للعودة بثلاث نقاط أخرى من كمبالا، حيث سقط أمام المنتخب الأوغندي «الأوناش» بهدف نظيف في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الخامسة في التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018.

وقالت إن الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخبنا كرر الأخطاء التي وقع فيها خلال مباراة تونس في تصفيات كأس إفريقيا ودفع بنفس التشكيلة واعتمد مجددا على الأداء المتحفظ والتأمين الدفاعي وتأخر في الدفع باللاعبين رمضان صبحي وصالح جمعة إلى الشوط الثاني ليضيع فرصة تحقيق فوز كان في متناول الفراعنة على منتخب الأوناش المتواضع.

ولفتت إلى أن منتخبنا ضرب فرحة جماهيره في العيد ووجه صفعة قوية لطموحات الفريق في التصفيات وإن كان الأمل لا يزال قائما بقوة في التأهل بشرط إعادة ترتيب الأوراق في المباريات المقبلة، حيث جاءت الهزيمة لتضع الجماهير في حالة ترقب طيلة أيام العيد حتى موعد مباراة الإياب أمام الأوناش يوم الثلاثاء المقبل.