قال مسؤولون ومصدران أمنيان، إن 4 من قوات القائد الليبي خليفة حفتر قتلوا، اليوم الخميس، إثر انفجار سيارة ملغومة عند نقطة تفتيش في هجوم أعلنت الدولة الإسلامية مسؤوليتها عنه.
والجيش الوطني الليبي الذي يقوده حفتر أحد أقوى الأطراف المسلحة في ليبيا حيث تتصارع أطراف متنافسة مدعومة بقوات مسلحة للسيطرة على السلطة منذ سقوط معمر القذافي في 2011.
وقال أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي لـ«رويترز»، إن انفجار السيارة الملغومة الذي استهدف نقطة تفتيش بمنطقة النوفلية أسفر عن مقتل اثنين من مديرية أمن سرت وإصابة آخرين. وقال مصدران أمنيان فيما بعد إن جنديين آخرين قتلا.
وذكرت وكالة «أعماق» أن تنظيم «داعش» أعلن مسؤوليته عن الهجوم.
وتقاتل قوات حفتر مسلحين إسلاميين وخصوما آخرين في بنغازي، وتحاصر مدينة درنة لطرد الجماعات المسلحة منها.
وتقع النوفلية على بعد 80 كيلومترا من رأس لانوف الواقعة ضمن «الهلال النفطي»، وإحدى المنصات الرئيسية لتصدير النفط بالدولة العضو في منظمة أوبك.
ويخشى مسؤولون ليبيون من أن يكون تنظيم «داعش» يحاول إعادة تنظيم صفوفه بعد هزيمته في مدينة سرت القريبة العام الماضي.