قال حسن نصر الله، زعيم حزب الله اللبناني، إنه سافر إلى دمشق للاجتماع مع الرئيس السوري بشار الأسد ليطلب إجلاء مسلحي تنظيم داعش من جيب على الحدود بين البلدين.
وغادرت قافلة الإجلاء منطقة الحدود يوم الإثنين، وأقلت نحو 600 من مسلحي التنظيم، وأفراد أسرهم متجهة إلى منطقة يسيطر عليها التنظيم في شرق سوريا إلا أن ضربات جوية من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة عرقلت دخولها إلى هذه المنطقة أمس الأربعاء.
ولم يتحدث نصر الله، وهو حليف مقرب للأسد في الحرب الأهلية الدائرة منذ أكثر من ست سنوات، علنا عن ذهابه إلى دمشق منذ فترة طويلة وجاءت تصريحاته بعد انتقادات حادة للاتفاق الذي أدى إلى عملية الإجلاء.
وقال نصر الله، إنه طلب من الأسد الموافقة على اتفاق يغادر بموجبه عناصر من داعش إلى شرق سوريا من أجل معرفة مصير جنود لبنانيين كان التنظيم قد أسرهم، مشيرا إلى أن الأسد وافق رغم ما يسببه الاتفاق من حرج بالنسبة له.
وانتقد العراق علمية الإجلاء بحدة وقال إن من غير المقبول نقل متشددين إلى منطقة سورية قرب حدوده.
وقال نصر الله إن الولايات المتحدة هددت بوقف إمدادات الأسلحة للجيش اللبناني إذا مضى قدما في الهجوم.