سيراً على درب الجيش والحكومة، وكل المؤسسات الرسمية التى أنشأت لها صفحات على «فيس بوك» بغرض التواصل مع الشباب، أطلق بعض الشباب صفحة على الموقع الاجتماعى باسم «الصفحة الرسمية للبلطجية فى مصر»، فيما أنشأ آخرون صفحة «اتحاد البلطجية فى مصر» دون أن يوضح أصحاب الصفحة ماهيتهم ولا هدفهم من إطلاقها، وهل هى مجرد دعابة أم صفحة تعبر عن البلطجية بحق.
ورغم هذا التعتيم جذبت الصفحتان عدداً كبيراً من شباب الفيس بوك، وبدأت تعليقاتهم بتساؤلات عن ماهية صاحب الصفحة، وسألت فريال معتصم: انتوا بلطجية بجد؟.. وقال أحمد ميرو: ممكن بجد نعرف مين اللى أسس الصفحة، هل هما بلطجية بجد ولا إيه؟.. بس هما البلطجية عندهم نت زينا؟.. وعلق محمد فتحى: هى صدفة ولا إيه.. كل صور الناس المشتركين فى الصفحة شبه البلطجية فعلاً. الصفحة انتشرت بسرعة فائقة وفى مدة قصيرة ووصل عدد المشتركين فيها لأكثر من 7 آلاف عضو، وأطلق الشباب صفحات وحملات دعماً لها مثل «اتحاد البلطجية فى مصر»، و«معاً لترشيح البلطجية لرئاسة الجمهورية، إيدينا فى جيوب بعض لغد أفضل»، خرجت أيضاً من الصفحة حملة «اتبلطج فى الخير»، وعلق أيمن محمد ساخراً: البلطجى مش بس بكلمته، البلطجى برعايته لمطوته وسنجته.