أعرب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن سعادته بزيارة أستراليا التي وصلها صباح الأربعاء.
وقال البابا، في تصريحات لدى وصوله أستراليا، إن الكنيسة القبطية لها 33 مطرانا وأسقفا خارج مصر، مضيفا: «يوم رسامة البابا شنودة الثالث الراحل بطريركا في نوفمبر 1971 لم يكن لنا خارج مصر غير 3 أساقفة، اثنان في السودان وواحد في القدس.
وأشار تواضروس إلى أن تمدد الكنيسة القبطية في بلاد كثيرة أوجب علينا أن يتعلم الكهنة اللغات، لافتا إلى أنه عند افتتاح أول كنيسة في اليابان تُليت الصلوات باللغة القبطية والعربية وترجمها الكاهن إلى اليابانية، وتابع: «طلبنا من الرهبان والمصريين المسيحيين الذين يتقنون اللغة اليابانية أن يبدأوا في ترجمة كتب الأجبية (الصلوات) إلى اللغة اليابانية».
وأضاف: «الأمر لا يتوقف على اللغات بل التقاليد والعادات والثقافات الأخرى.. رأينا في اليابان عالما آخر يدعو للإعجاب الشديد، وفي لقاءاتي التليفزيونية والصحفية التي أجريتها هناك كنت أختار كلماتي بدقة لتكون مفهومة ومقبولة بالنسبة لهم».
وقال البابا إن المدارس القبطية بدأت في مصر، وتساهم في النهضة التعليمية في الوطن ووجودها في الخارج له أهمية كبيرة جدا ونحتاج لانتشار أكثر، فالكنيسة غير محدودة بأرض معينة أو شعب معين ونحن نؤمن أن المسيح جاء من أجل كل البشر ونحن نصلي من أجل البشر وليس المسيحيين فقط.
وعن إنشاء المجلس القومي لمكافحة الإرهاب مؤخرا، أشار البابا إلى أن المجلس عقد أول اجتماعاته مؤخرا برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتركيبته بها أداء فعال وأدوات مفكرة، وفي الجلسة الأولى استمع الرئيس من الموجودين إلى رؤى عامة تمهيدا لاختيار أمين عام ومتحدث باسم المجلس ليأخذ المجلس وضعه في المجتمع.