وافقت الجمعية التأسيسية الفنزويلية (البرلمان) على محاكمة معارضين بتهمة «الخيانة»، وذلك بعد اتهامهم بتشجيع إقرار العقوبات التي فرضتها واشنطن مؤخرا ضد السلطة الفنزويلية.
وذكرت قناة الحرة الأمريكية، اليوم الأربعاء أن أعضاء الجمعية التي وصفتها واشنطن من قبل بأنها «غير شرعية» وافقوا خلال اجتماع لهم بكاراكاس على مرسوم يفتح الطريق أمام ما اعتبر محاكمة تاريخية ضد شخصيات معارضة بتهمة الخيانة، لأنهم شجعوا واشنطن على تبني سلسلة العقوبات التي فرضتها مؤخرا ضد السلطة الفنزويلية.
وأشارت الحرة إلى أن نص المرسوم لم يشر إلى أشخاص على وجه التحديد، لكن المتحدثين خلال الجلسة وجهوا الاتهام للمعارضة، وتحديدا لرئيس البرلمان خوليو بورغيس ونائبه فريدي غيفارا، كما طلبت الجمعية من سلطات الدولة البدء فورا في إجراء التحقيقات.
وقد فرضت واشنطن عقوبات على ثمانية مسؤولين فنزويليين لدورهم في تشكيل الجمعية التأسيسية، فيما اتهم الرئيس نيكولاس مادورو رئيس البرلمان بالضغط باتجاه فرض عقوبات أمريكية وطالب بمحاكمته هو وزعماء المعارضة بتهمة «خيانة الوطن».