«هيكل»: من قاموا بتغطية أحداث ماسبيرو من التليفزيون المصري «أبطال»

كتب: وكالات الأحد 16-10-2011 00:01

جدد أسامة هيكل، وزير الإعلام، رفضه اتهام التليفزيون المصرى بالتحريض على الأحداث التى شهدتها منطقة ماسبيرو مساء الأحد الماضى، مشيرا إلى أن التليفزيون قام بالتغطية شأنه شأن وسائل الإعلام الأخرى بكل شفافية، واصفا من قاموا بالتغطية بـ«الأبطال» .

وأعرب هيكل، فى مقابلة خاصة مع برنامج «ستوديو 27»  على القناة الأولى بالتليفزيون المصري، مساء السبت، ـ عن استيائه من تصريحات عدد من كبار المثقفين بشأن تغطية التليفزيون المصري لأحداث ماسبيرو، مناشدا جيمع العاملين في التليفزيون عدم السماع لمثل تلك التصريحات التى وصفها بأنها تريد إسقاط الإعلام المصري.

وأضاف أن «التغطية التى قام بها التليفزيون بشأن أحداث ماسبيرو كانت جيدة للغاية، وإن كان بها بعض الأخطاء، وهذا أعترف به، ولكن ذلك الاعتراف لا يبرر تشكيك البعض فى قوة أداء التليفزيون».

وقال هيكل إنه عندما بدأت أحداث ماسبيرو فى التصاعد ووقع ضحايا، بدأ التليفزيون المصري فى نقل الحدث عبر كاميراته بحكم موقع الحدث أمام المبنى، مشيرا إلى أن التليفزيون كان يتابع الحدث وينقله ولم يتم بث أى مادة للتحريض كما يقول البعض.

ووصف هيكل ما حدث أمام ماسبيرو بأنه كان «كارثة بكل المقاييس»، قائلا إنها المرة الأولى التي يشتبك فيها مدنيون مع القوات المسلحة منذ نزولها إلى الشارع لحماية الثورة والمتظاهرين.

وأشار وزير الإعلام إلى أنه مازال ينتظر تقرير اللجنة الفنية التى تقوم حاليا بتقييم التغطية وأداء العمل خلال هذه الأحداث، وقال إن كل من قام بهذه التغطية يعد بطلا.

ونفى هيكل ما تردد من شائعات فى الساعات الأخيرة حول تقديمه استقالته، وقال إنه سمع منذ قليل أنه قدم استقالته وإن مصدر تلك الشائعة راديو مصر، مشيرا إلى أنه قام بالاتصال بمديرة الراديو وتحدث معها بهذا الشأن، وقالت له إنها لم تبث مثل هذا الخبر على الراديو.

وشدد على ضرورة وقف ما سماه «حالة الفوضى الإعلامية»  مؤكدا أن موقفه لم ولن يتغير بشأن حقوق الأقباط فى مصر سواء قبل الوزارة وأثناء الوزارة أو بعدها.

وأضاف أن الفترة المقبلة ستكون أفضل للإعلام المصري بعد أن بدأت الموارد تعود مرة أخرى إلى التليفزيون، مؤكدا أن «التليفزيون المصري الأكبر وسيظل الأكبر فى سوق الإعلام المصري».