دافع نادي باير ليفركوزن الألماني، الثلاثاء، عن الاتهامات التي وجهها له نادي ريفر بليت الأرجنتيني، والتي تتعلق برغبته في التعاقد مع اللاعب الأرجنتيني لوكاس ألاريو، بدون التوصل لاتفاق مسبق في هذا الشأن بين الناديين، نافيًا قيامه بخرق القواعد الدولية لعقد صفقات شراء لاعبين جدد.
وقال ديرك ميستش، المتحدث بإسم باير ليفركوزن، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ»: «نحن نتصرف في إطار اللوائح، نحن نريد اللاعب واللاعب يرغب في اللعب معنا».
وكان ريفر بليت قد اتهم ليفركوزن، الثلاثاء، بإخضاع «ألاريو»، 24 عامًا، للفحوصات الطبية في أحد مستشفيات العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، بدون إذنه.
وطالبت إدارة ريفر بليت نظيرتها في باير ليفركوزن بعدم التعاقد مع «ألاريو»، قبل الوصول إلى اتفاق مسبق بين الناديين، محذرة من أنها ستلجأ إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، إذا حدث خلاف ذلك.
وقال ريفر بليت، من خلال بيان صحفي، أن باير ليفركوزن يسعى إلى إقناع «ألاريو» بفسخ تعاقده معه، وأن الاختبار الطبي الذي خضع له هذا المهاجم، الإثنين، في أحد مستشفيات العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، تحت إشراف كارل ديتمار، المدير الطبي للنادي الألماني، يعد دليلًا على الحيلة التي يرغب باير ليفركوزن في تنفيذها لخطف اللاعب.
وقال رودولفو دونوفوريو، رئيس ريفر بليت، من خلال البيان الصحفي للنادي: «لقد طلبنا منهم وديًا التخلي عن دفع اللاعب إلى فسخ تعاقده مع ريفر بليت».
وأشار النادي الأرجنتيني إلى أن الفحوصات الطبية التي خضع لها «ألاريو» دون إذن منه تعتبر «انتهاكًا لقواعد الأخلاق وحسن النية».
وأمهل ريفر بليت النادي الألماني 24 ساعة لتوضيح هذا التصرف، وإلا لجأ لـ«فيفا» وللاتحاد الأوربي لكرة القدم «يويفا» وللاتحاد الألماني للعبة، لتوقيع عقوبات على باير ليفركوزن.
وكان باير ليفركوزن قد عرض 16 مليون يورو على ريفر بليت، الأسبوع الماضي، للحصول على خدمات «ألاريو»، إلا أن النادي الأرجنتيني طالب بقيمة الشرط الجزائي في عقد اللاعب، والبالغ 24 مليون يورو.
ويهدف النادي الألماني، من وراء التعاقد مع «ألاريو»، إلى ملئ الفراغ الذي تركه اللاعبان المكسيكي خافيير «تشيتشاريتو» هيرنانديز والتركي هاكان تشالهان أوغلو، في خطه الهجومي.