دعت الفلبين، الثلاثاء، كوريا الشمالية إلى وقف الأعمال الخطيرة والاستفزازية، بعد أن أطلقت بيونج يانج صاروخا باليستيا حلق فوق اليابان، التي يعيش ويعمل بها 242 ألف فلبيني.
وقال وزير الخارجية الفلبيني ألان بيتر كايتانو إن هذه الأعمال تؤدي إلى «تصعيد التوتر وزيادة عدم الاستقرار، ومخاطر سوء التقدير، ويمكن أن تعرض حياة الناس للخطر».
كانت رابطة دول جنوب شرقي آسيا (الآسيان) والتي ترأس الفلبين دورتها الحالية قد حاولت في وقت سابق من الشهر الحالي، أن تقوم بدور صانع السلام بين الأطراف المعنية في التوترات الجارية في شبه الجزيرة الكورية، وذلك خلال اجتماع أمني إقليمي استضافته مانيلا، غير أن بيونج يانج رفضت الدعوات لوقف تجاربها الصاروخية والعودة إلى طاولة المفاوضات.
وأضاف كايتانو إن الفلبين والآسيان «تواصلان الالتزام بالحلول السلمية للنزاع»، لكنه تابع قائلا «إنه مع التزامنا بالقيام بدورنا، فإن الاستفزازات مثل إطلاق هذا الصاروخ الأخير يجب أن تتوقف لمساعدتنا على خلق بيئة تساعد على إجراء حوار».