مقتل 7 وتشريد الآلاف مع اقتراب العاصفة هارفي من هيوستون بولاية تكساس

كتب: رويترز الثلاثاء 29-08-2017 05:05

حذر مسؤولون، يوم الاثنين من احتمال أن تشهد الأيام المقبلة زيادة في مياه الفيضانات الناجمة عن العاصفة المدارية هارفي، وذلك بعد أن قتلت بالفعل سبعة أشخاص في ولاية تكساس، مع توقعات بتشريد 30 ألف شخص آخرين، فيما استمر تساقط الأمطار الغزيرة على ساحل خليج المكسيك الأمريكي.

وأصدرت سلطات الولاية تحذيرا من حدوث تسرب كيماوي في منطقتين.

وسارعت قوات الحرس الوطني وضباط الشرطة وعمال الإنقاذ ومدنيون في طائرات هليكوبتر وزوارق وشاحنات خاصة للسير في مناطق الفيضانات لإنقاذ مئات الأشخاص الذين لايزالون محاصرين في هيوستون، رابع أكبر مدينة أمريكية، ومحيطها.

والعاصفة هارفي هي أقوى إعصار يضرب تكساس منذ أكثر من 50 عاما، ووصلت إلى اليابسة يوم الجمعة قرب مدينة كوربس كريستي، التي تقع على بعد 354 كيلو مترا جنوبي هيوستون.

وقالت تريشيا بنتلي، المتحدثة باسم مكتب الطب الشرعي في مقاطعة هاريس، حيث تقع هيوستون، إنه من المعتقد أن العاصفة قتلت ما لا يقل عن ستة أشخاص في المقاطعة، من بينهم رجل لقي حتفه في حريق شب بمنزله وامرأة مسنة كانت تحاول قيادة سيارتها في شوارع غمرتها مياه الفيضانات في الجانب الغربي من المدينة.

وقال الطبيب الشرعي في مقاطعة مونتجمري المجاورة على حسابه على تويتر إن امرأة عمرها 60 عاما لقيت حتفها عندما سقطت شجرة على منزلها وهي نائمة.

وفيما عاينت عائلات أنقاض منازلها المدمرة أو الطرق التي غمرتها الفيضانات أو أغلقتها الأنقاض، نصح جريج أبوت حاكم ولاية تكساس سكان هيوستون بأن يستعدوا لوضع سيستمر لفترة طويلة.

وأصدرت السلطات في تكساس تحذيرا من تسرب كيماوي في منطقتي لابورت وشوريكريس في الولاية ونصحت المواطنين بالبقاء في الملاجئ وإغلاق أجهزة التكييف.

وتقع المنطقتان على بعد 40 كيلو مترا تقريبا من وسط مدينة هيوستون.

وقالت إدارة الأمن الداخلي والطوارئ في مقاطعة هاريس في موقعها على الإنترنت إن إدارة الإطفاء في لابورت تعمل على إصلاح التسرب الذي حدث في خط أنابيب بالمنطقة.