يدخل المنتخب البرتغالى فى الثانية والنصف ظهر اليوم اختبارا صعبا عندما يلتقى مع نظيره الكورى الشمالى فى ختام مباريات الجولة الثانية للمجموعة السابعة بكأس العالم، التى يستضيفها ملعب «جرين بوينت» بمدينة كيب تاون.
ولا يخشى المنتخب الملقب بـ«برازيل أوروبا» من قوة المنافس أو من هجماته ونجومه لضعف إمكانيات المنتخب الكورى الشمالى، وإنما من فشل المنتخب البرتغالى نفسه فى تسجيل أهداف باللقاء الماضى أمام كوت ديفوار وضرورة تحقيقه الفوز على كوريا قبل مباراته المقبلة مع البرازيل، فضلا عن الهاجس الذى بات يراود الفرق الكبيرة عند مواجهة الفرق الصغيرة بعد ما شهدته البطولة من مفاجآت.
كانت الجولة الماضية قد شهدت تعادل البرتغال وكوت ديفوار سلبيا ليحصل كل منهما على نقطة فى حين فازت البرازيل على كوريا بهدفين مقابل هدف بسهولة.
وشدد كارلوس كيروش على لاعبيه بضرورة إنهاء الهجمات بشكل أفضل وتحقيق فاعلية فى وسط الملعب وهو ما افتقده منتخب بلاده خلال مباراته مع منتخب الأفيال، كما طالب مهاجمه كريستيانو رونالدو بضرورة الاعتماد على اللعب الجماعى مع زملائه لتحقيق الفوز.
على الجانب الآخر، طالب كيم جونج هون، المدير الفنى للمنتخب الكورى الشمالى، لاعبيه بضرورة الظهور بنفس المستوى الذى ظهروا به أمام البرازيل، والذى استحقوا عليه الإشادة رغم الهزيمة، وركز كيم فى التدريبات على التحصينات الدفاعية.
وأكد هون أن شائعات هروب اللاعبين من المعسكر لطلب اللجوء السياسى لن تكون إلا حافزاً للاعبين لبذل المزيد من الجهد خلال المونديال لتشريف بلدهم.