أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الجمعة، عن دعمها لفكرة تمديد الرقابة على الحدود داخل أوروبا في مواجهة تيار المهاجرين.
وقالت ميركل خلال لقاء انتخابي لها بمدينة باد كيسنجن بمقاطعة فرانكن الدنيا بولاية بافاريا جنوب البلاد: «لابد من بقاء الرقابة حتى تقول سلطات الأمن إنها لم تعد ضرورية».
وذكرت ميركل أنها ستسعى إلى إقرار ذلك من جانب المفوضية الأوروبية أيضا.
وكان رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري وهو شريك حزب ميركل في الائتلاف الحاكم، انتقد من قبل رفض المفوضية الأوروبية تجديد مد الرقابة على الحدود الألمانية النمساوية بصورة استثنائية.
كانت الرقابة على الحدود فيما بين الدول الأوروبية طبقت في سبتمبر 2015، وهي الفترة التي شهدت أعلى مراحل أزمة اللجوء إلى أوروبا.
تأتي هذه الرقابة بمقتضى اتفاق خاص، حيث إن الرقابة المنظمة على الحدود محظورة بمقتضى اتفاقيات مجموعة منطقة الشنجن.
وقالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية إن التمديد الحالي للوضع الاستثنائي حتى 11 نوفمبر المقبل يعتبر منقضيًا بمقتضى القانون الساري حاليا، إلا أن الحكومة الألمانية يمكنها أن تطلب تصريحا جديدا تماما بإصدار تقنين هذه الرقابة في حال تمكنها من إثبات وجود خطر حقيقي للنظام العام أو للأمن الداخلي في المانيا عند غياب هذه الرقابة.