بعد ساعات من اختفاء الطفلة «منة»، 4 سنوات، من أمام منزلها بالإسماعيلية، اكتشفت أجهزة الأمن أن زوجة عمها وراء الحادث، إذ وضعتها فى «برميل» ماء حتى فارقت الحياة، وحفرت قبرا لها بحديقة المنزل، ووضعتها داخله انتقاما من والدها، بعد أن اكتشف علاقة غير شرعية بينها وبين ابن أخته.
وكان اللواء محمد على حسين، مدير أمن الإسماعيلية، قد تلقى إخطارا من اللواء محمد فهمى، مساعده للأمن العام، يفيد بورود بلاغ باختفاء طفلة، 4 سنوات، من أمام منزل أسرتها بمدينة فايد.
وأمر مدير الأمن بتشكيل فريق بحث لكشف غموض اختفاء الطفلة، برئاسة العميد أحمد عبدالعزيز، مدير مباحث الإسماعيلية، وضم العميد مدحت منتصر، رئيس المباحث، وأكدت تحريات فريق البحث أن الشبهات تدور داخل أسرة الطفلة المختفية.
وبمناقشة جميع أفراد الأسرة، توجهت الشكوك إلى زوجة عم الطفلة، «إيمان. ح. ع»، 36 عاما، وبجمع المعلومات وتضييق الخناق على المتهمة اعترفت تفصيليا أمام فريق البحث بقتل الطفلة المجنى عليها ودفنها بحديقة المنزل.
وقالت المتهمة، فى اعترافها أمام مدير الأمن، إن والد الطفلة المجنى عليها اكتشف وجود علاقة غير شرعية بينها وبين نجل شقيقته، واعتدى عليها بالضرب المبرح بسبب ما شاهده، وإنها قررت قتل نجلته انتقاما منه، واستدرجتها إلى منزلها للعب معها، وأحضرت «برميل» مياه، وأسقطت الطفلة فيه حتى تأكدت أنها فارقت الحياة تماماً.
وأضافت المتهمة: «حفرت قبرا بعمق 2 متر داخل حديقة المنزل، ودفنت الطفلة فيه انتقاما من والدها، بعد إهانته لى».
وبعد استصدار إذن من النيابة تم استخراج جثة الطفلة «منة» المجنى عليها، وأكد الطبيب الشرعى فى تقريره حول الواقعة أن الوفاة حدثت بسبب «إسفكسيا» الغرق، وتم التحفظ على الجثة والمتهمة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.