ارتفاع حصيلة ضحايا هجمات لـ«متمردي» الروهينجا على الشرطة في ميانمار إلى 27 قتيلا

كتب: الألمانية د.ب.أ الجمعة 25-08-2017 10:34

قتل ما لا يقل عن 12 عنصرا من ضباط الشرطة في ميانمار، و15 مسلحا من الروهينجا، بعد أن شن ما وصفوا بـ«المتمردين»، هجمات منسقة، مساء أمس الخميس، على 24 موقعا أمنيا في ولاية راخين الغربية التي مزقتها الصراعات.

ووفقا لبيان حكومي صدر، صباح الجمعة، هاجمت قوة قوامها 150 عنصرا من «متمردي» الروهينجا مواقع في مونجداو، شمالى راخين، في الساعة الواحدة صباحا، باستخدام متفجرات يدوية الصنع. وأوضح البيان أن القتال مازال مستمرا.

وتأتي أعمال العنف بعد يوم واحد من إصدار لجنة برئاسة الأمين العام السابق للأمم المتحدة، كوفي أنان، سلسلة من التوصيات تقدم المشورة إلى مستشارة الدولة، أونج سان سو كي، حول كيفية استجابة الحكومة للتوترات المتصاعدة في المنطقة.

ويعيش أكثر من مليون شخص من عرقية روهينجا في ولاية راخين، ويتعرضون منذ عقود للاضطهاد، بما في ذلك القيود المفروضة على حريتهم في التنقل.

ووصف مكتب أونج سان سو كي المسلحين بأنهم «إرهابيون بنغاليون» مستخدما مصطلحا مهينا يشير إلى كون الروهينجيا مهاجرون غير شرعيين من بنجلاديش، حاولوا اقتحام قاعدة للجيش.

وخوفا من المزيد من الهجمات، يستعد البوذيون في راخين للفرار من القرى.

وقال تين ماونج، من قرية تا يى كون بونج في قرية مونجداو القريبة من موقع الهجمات «سمعنا أنهم سيهاجمون القرية بعد ظهر الجمعة بعد الصلاة، لذلك فإن الأشخاص يحاولون الفرار من القرية إلى المدينة، أنني استعد لذلك أيضا».

وظهرت مجموعة مسلحة أطلقت على نفسها «جيش خلاص روهينجيا أراكان»، العام الماضي، إذ هاجمت قوات الأمن أكتوبر الماضي، وتبع ذلك حملة عسكرية واسعة النطاق اتهم فيها الجنود باغتصاب مدنيين وقتلهم.