أصيب 15 طالبًا في جامعة المنصورة، دهستهم، صباح السبت، سيارة كان يستقلها عميدا كليتي الطب البيطري والآداب، أثناء محاولتهما الخروج من الكلية خلال مظاهرة لآلاف الطلبة تطالبهما بالاستقالة باعتبارهما من «فلول» النظام السابق.
وحاول بعض أنصار العميدين الاعتداء على مصور «المصري اليوم» واختطاف الكاميرا التي صور بها الحادث، ولكن الطلبة أنقذوه.
وكان الآلاف من طلاب جامعة المنصورة قد تظاهروا أثناء إجراء انتخابات رئاسة الجامعة، والمرشح لها 13 من أعضاء هيئة التدريس المنتمين لمختلف التيارات السياسية، وردد الطلاب هتافات ضد العميدين وحاولوا منعهما من دخول المجمع الانتخابى ووصفوهما بـ«الفلول».
وحاصر الطلاب السيارة التى تقل عميدي كلية الطب البيطري وكلية الآداب، وجلسا خلف السيارة التي تحمل رقم (66369 / 13 حكومة)، وبداخلها الدكتور السعيد الشربيني، عميد كلية الطب البيطري، والدكتور محمد أحمد غنيم، عميد كلية الآداب، ومنعوهما من الحركة أو النزول من السيارة، رغم محاولات عدد من ضباط القوات المسلحة إثناء الطلاب عن موقفهم.
وأثناء التفاوض، انطلقت سيارة العميدين مسرعة وسط الطلاب المحتشدين أمامها، مما تسبب فى إصابة 15 طالبا وطالبة، ما بين الدهس والإغماء، وسقط عشرات الطلاب على الأرض أثناء الفرار من وجه السيارة المسرعة.
وحاول باقى الطلاب المتظاهرين الإمساك بالسيارة وتحطيمها إلا أنها تمكنت من الهروب من بوابة الجلاء.
تم نقل الطلبة المصابين إلى مستشفى رعاية الطلبة، وانتقل للمستشفى الحاكم العسكرى وضباط القوات المسلحة وضباط قسم أول المنصورة لتحرير محاضر شرطة.
وعلى الصعيد نفسه اعتدى عدد من أنصار عميدى كليتي الطب البيطرى والآداب على الزميل المصور السيد الباز، أنثاء تصويره واقعة الدهس، وحاولوا اختطاف الكاميرا منه لولا تدخل الطلاب، الذين أحاطوا بالزميل وأنقذوه من أيديهم.