محافظ الفيوم ونائب وزير الصحة يرأسان اجتماع لجنة حماية الطفولة

كتب: غادة محمد الشريف الثلاثاء 22-08-2017 16:35

عقد الدكتور جمال سامي، محافظ الفيوم، والدكتورة مايسة شوقي، نائب وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مجلسي السكان والطفولة والأمومة، الثلاثاء، اجتماع لجنة الحماية العامة للطفولة بمحافظة الفيوم، وعرض نتائج البحث الميداني المبدئي في الخمسين قرية الأكثر احتياجًا بمحافظة الفيوم.

حضر الاجتماع الدكتور علاء بكر، المستشار الوطني لبرنامج «دعم حقوق الأطفال وتمكين أسرهم بمحافظة الفيوم»، وأ.د. حنان محمد على، أستاذ الإحصاء بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية ومدير مكتب البحوث والتطبيقات الاحصائية، جامعة القاهرة، والدكتورة نيفين الزيات، أستاذ الإحصاء بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة، وأعضاء لجنة الحماية العامة للطفولة بمحافظة الفيوم، وممثلي فريق عمل البرنامج، والقيادات التنفيذية بالمحافظة.

وبعد كلمة كلا من محافظ الفيوم ونائب وزير الصحة، استعرض د. علاء بكر انشطة برنامج «دعم حقوق الأطفال وتمكين أسرهم وخاصة ما تم انجازه في قواعد البيانات الخاصة بالخدمات، وعرضت د. حنان محمد على النتائج الأولية للبحث الذي تم تنفيذه بعدد 50 قرية من القرى الأكثر فقرا واحتياجًا بمحافظة الفيوم توصيات البحث بشكل مستفيض وبرؤية علمية وووجه المحافظ بضرورة سرعة إعداد خطة تنفيذية مكثفة وعاجلة تستهدف ذات القري محل الدراسة.

وأشار الدكتور علاء بكر، المستشار الوطني لبرنامج «دعم حقوق الأطفال وتمكين أسرهم، أن مجتمع الدراسة هنا هو الأسر المعيشية ومواطنى القرى الأكثر احتياجا في محافظة الفيوم، وتم اختيار جميع المراكز بمحافظة الفيوم( الفيوم – سنورس- اطسا – طامية – ابشواى- يوسف الصديق)، ومن هذه المراكز تم اختيار عدد 50 قرية.

وعرضت الدكتورة حنان محمد على، أستاذ الإحصاء بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية ومدير مكتب البحوث والتطبيقات الاحصائية، جامعة القاهرة، أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، وقالت: أن الدراسة بناءاً على آراء الأسر التي تم مقابلتها في ال 50 قرية، وأن تلك النتائج لا تعكس الوضع العام بمحافظة الفيوم .

وأظهرت النتائج أن 22% من الأسر التي تم مقابلتها تعاني من شدة الحرمان، و51% من أسر مركز اطسا تعاني من درجة مرتفعة من الحرمان، وهناك 90% من الأسر التي تم مقابلتها تؤيد وجود زواج مبكر للفتيات بتلك القرى، وبلغت نسب ممارسة الظاهرة أقصاها في مركز إبشواي 28%، وتوصلت الدراسة إلى أن هناك 70% من الأسر على المستوي الإجمالي تؤيد وجود ظاهرة ختان الإناث بتلك القرى وأعلي معدلات لممارسة الظاهرة كانت في مركز يوسف الصديق(76%).

وأظهرت نتائج مؤشر عمالة الأطفال، أن معدل انتشار الظاهرة في القرى المختارة 75%، وحققت نسب انتشار الظاهرة أقصي معدلاتها بمركز إبشواي 91%، والذي انتشرت الظاهرة في معظم قراه، وهناك 33% من عينة البحث يعاني أطفالهم من سوء نوعية الغذاء، والذي بلغ أعلي معدلاته بمركز يوسف الصديق 42%.

وحقق مركز يوسف الصديق أعلي معدل لعدم تسجيل المواليد(12%)، و82% من الأسر التي تم مقابلتها تمارس العنف ضد أطفالها في حين أن 47% يؤيدون انتشار تلك الظاهرة في تلك القرى، وحقق مركز سنورس أعلي معدلات لممارسة تلك الظاهرة (90%).

وسوف يتم ترجمة توصيات تلك الدراسة إلى خطة تنفيذية بتلك القرى على أن يتم مناقشتها مع كافة الشركاء بالمحافظة في الاجتماع القادم.