يعقد في السفارة الفلسطينية في بيروت، الثلاثاء، اجتماعا لتثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوب لبنان.
ويبحث الاجتماع العمل على إعادة الأمن والاستقرار إلى المخيم الذي شهد اشتباكات عنيفة منذ يوم الخميس الماضي بين القوة الفلسطينية المشتركة وحركة «فتح» من جهة، وبين مجموعتي بلال بدر وبلال العرقوب أدت إلى سقوط أربعة قتلى وعشرات الجرحى.
وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية، الثلاثاء، أن «التوتر ساد مخيم عين الحلوة ليل الإثنين/ الثلاثاء، حيث كانت تسمع بين الحين والآخر رشقات نارية وإلقاء قنابل وقذائف على محور حي الصحون- رأس الأحمر- حي الطيري، استمرت حتى ساعات الصباح الأولى.
وحسب الوكالة، يأتي ذلك رغم الاتفاق على وقف إطلاق النار، الذي انبثق عن اجتماع القيادة السياسية الفلسطينية في منطقة صيدا، والذي أفضى إلى وقف إطلاق النار والتزام طرفي النزاع بتطبيقه ونشر عناصر القوة المشتركة.
وكان يوم أمس، شهد اشتباكات عنيفة، بحسب الوكالة، سقط على إثرها أكثر من تسعة جرحى وخسائر جسيمة في الممتلكات، فضلا عن احتراق عدد من المنازل والمؤسسات.
يذكر أن الاشتباكات قد اندلعت في المخيم مساء الخميس الماضي على خلفية إقدام مجموعة الفلسطيني المطلوب بلال عرقوب على إطلاق نار على مقر القوة الفلسطينية المشتركة في المخيم.
وأسفرت الاشتباكات منذ اندلاعها عن سقوط أربعة قتلى و15 جريحا وإلحاق أضرار بالعديد من المنازل والممتلكات والبنى التحتية، وتهجير سكان الأحياء التي دارت فيها المعارك والأحياء القريبة منها.