في أول ظهور رسمي له كوزير للخارجية، استقبل نبيل العربي، الأربعاء، نظيره المجري، يانوش مارتوني، الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.
تناول الوزيران المتغيرات، التي تمر بها مصر والأحداث، التي تشهدها دول الشرق الأوسط، حيث قدم «العربي» عرضًا لتطور الأمور في مصر، لاسيما معالم وخصائص المرحلة الانتقالية الحالية، والتحديات، التي تواجه مصر خلالها، كما تطرق إلى خطورة الوضع في ليبيا وانعكاساته على مصر.
وأكد أن مصر تعوّل على أصدقائها الأوروبيين؛ لدعم الاقتصاد المصري خلال المرحلة الحالية، من خلال إعادة النظر في حجم وتوزيع المساعدات المالية، التي يعتزم الاتحاد الأوروبي تقديمها لمصر خلال الفترة المقبلة بما يسمح بتعزيز قدرات الاقتصاد المصري وتشجيع الاستثمارات، سعيًا لخلق فرص عمل جديدة واستعادة التدفق السياحي.
وطلب نبيل العربي من نظيره المجري أن ينقل هذه الرسالة إلى اجتماع مجلس الشؤون العامة للاتحاد الأوروبي، الذي سيعقد يوم 10 مارس الجاري، حيث أكد الوزير المجري اتفاقه مع هذا الطرح، مشيرًا إلى مساندة بلاده لمصر، وأنه سيسعى مع نظرائه الأوروبيين لتقديم كل دعم ممكن بهذا الشأن.