تراجع المنتخب الوطني المصري مركزين في التصنيف الشهري الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، ليصل إلى المركز 35 خلال شهر مارس.
وواصل المنتخب الإسباني تصدره التصنيف العالمي، بينما حافظ المنتخب الهولندي على مركز الوصيف،
ويتواصل تراجع المنتخب المصري، خاصة في ظل توقف النشاط الرياضي الذي تشهده مصر خلال الفترة الحالية، ومنذ 25 يناير الماضي، بسبب الأحداث التي تشهدهها البلاد والتي أطاحت بالرئيس حسني مبارك.
كما تراجع المنتخب الوطني إلى المركز الثالث في ترتيب المنتخبات الإفريقية خلف المنتخب الإيفواري صاحب المركز الثاني و«25 على العالم»، والمنتخب الغاني المتصدر«16 على العالم»، فيما بقي في مقدمة المنتخبات العربية، حيث يحتل المنتخب التونسي المركز الـ45.
واشتملت نسخة شهر مارس من تصنيف الفيفا، على نتائج 55 مباراة ودية أجريت مؤخراً. وكان الفوز الذي حققه منتخب الأرجنتين «الذي تقدم درجة واحدة ليحتل المرتبة الرابعة» على نظيره البرتغالي «في المرتبة التاسعة، متراجعاً درجة واحدة» بنتيجة 2-1 من أهم النتائج التي شهدها هذا الشهر؛ حيث تغير على إثره الترتيب في المراكز الخمسة الأولى.
كما كان لخسارة منتخب البرازيل «الخامس والمتراجع مركزاً واحداً» في نفس الليلة بهدف واحد دون رد في فرنسا أثرها في صعود الأرجنتينيين إلى المركز الرابع وانتزاعهم موقع الصدارة في أمريكا الجنوبية من البرازيليين، وفقاً لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم.
إلا أن الفريق الذي حقق أكبر استفادة من كبوة البرتغال كان المنتخب الكرواتي «الثامن والذي تقدم مركزاً»، الذي تخطى أبناء إيبيريا بانتصاره 4-2 على منتخب جمهورية التشيك «صاحب المركز 31، الذي تراجع مركزاً واحداً».
ودخلت صربيا أيضاً ضمن العشرين الأوائل بفضل فوزها 2-0 على إسرائيل. لكن حظوظ سلوفاكيا كانت مناقضة تماماً لحظوظ الصرب، حيث خرجت من بين العشرين الأوائل عقب سقوطها المفاجئ بهدفين مقابل هدف واحد في لوكسمبورج.
ورغم أن بلغاريا «47» تقدمت 4 مراكز والإكوادور «49» تقدمت 5 مراكز لم يتذوقا طعم النصر في مارس، فإن كليهما تقدما في الترتيب ليحلا محل البوسنة والهرسك «56» تراجعت 14 مركزاً والنمسا «61» تراجعت 16 مركزاً ضمن أفضل 50 منتخباً.