شُيِّع جثمان الكاتب الراحل محفوظ عبدالرحمن من مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، بعد صلاة الظهر،، وسط حالة من الحزن والبكاء سيطرت على كل الحضور من الفنانين ومحبى الراحل، وكان في مقدمتهم زوجته الفنانة سميرة عبدالعزيز، التي دخلت في بكاء هستيرى حزنا على رحيله، وكذلك حلمى النمنم، وزير الثقافة، والفنانون: منير مكرم وحسن كامى وأيمن عزب ود. سمير فرج وبوسى ورشوان توفيق والمخرج جلال الشرقاوى والشاعر زين العابدين فؤاد والكاتب عبدالله السناوى ود. خالد عبدالجليل، رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، وخالد جلال والإعلامى محمود سعد والمطرب على الحجار ود. أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية، ومسعد فودة، نقيب المهن السينمائية، والأمير أباظة، رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائى، والفنان أحمد خليل وسامح العريفى والفنانة عفاف رشاد والمخرج حسنى صالح والكاتب محمد الغيطى والكاتب بشير الديك والمخرج أحمد صقر والموسيقار هانى مهنى وعبدالحكيم جمال عبدالناصر والفنانة شهيرة، وتم لف الجثمان في العَلَم المصرى، ودفنه في مقابر العائلة بطريق الواحات. وقال وزير الثقافة، حلمى النمنم، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «رحم الله محفوظ عبدالرحمن، الذي كان نموذجا للكاتب الملم والمدرك لقضايا وطنه والمهموم بالعروبة، وأعماله وكتاباته كان لها دور كبير في التأثير على الوجدان والذاكرة الجماعية للمصريين، وهذه الأعمال القيّمة شكلت الضمير المصرى والعربى، وهو نموذج يجب أن يُحتذى به في تأثير الدراما التليفزيونية على ثقافة الشعوب».
وقال المخرج خالد جلال، لـ«المصرى اليوم»، إن مصر خسرت قامة كبيرة من الصعب تعويضها، كونه صاحب فكر ومبدأ ومدركا ومطلعا على معاناة المصريين والمجتمع العربى بشكل كبير.
وقال عبدالحكيم عبدالناصر إنه راضٍ تماما عما كتبه «عبدالرحمن» عن والده الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وإنه نقل التاريخ كما كان دون تزييف.
وقال الفنان رشوان توفيق إن «عبدالرحمن» رحل جسده، لكن أعماله ستظل خالدة، وكان مثقفا وعظيما وراقيا في تعاملاته، وكان محبا لبلده وأرضه، وكان مؤرخا في أعماله. وكان محفوظ عبدالرحمن قد عانى جلطة دماغية منذ شهر تقريبا، أثرت على حركته بشكل كبير، ودخل على أثرها العناية المركزة بأحد المستشفيات حتى وافته المنية، أمس الأول، عن عمر يناهز 76 عاما.