«كلينتون»: نؤيد جدول «العسكري» لنقل السلطة.. والمجلس لا يعرف كيف ينهي «الطوارئ»

كتب: بسنت زين الدين, وكالات الجمعة 14-10-2011 14:25

 

أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، أن المجلس العسكري يسير وفقًا للجدول الذي وضعه لنقل السلطة، معربةً عن تأييد الإدارة الأمريكية بقوة لما يقوم به المجلس في هذا الصدد، ومؤكدةً أهمية الحفاظ على قنوات اتصال مستمرة مع السلطات المصرية.

وأضافت كلينتون، أثناء مقابلتها مع وكالة «رويترز» للأنباء، نشرها موقع الخارجية الأمريكية مساء الخميس، أن الجيش يعمل على تحقيق العديد من المهام الكبيرة في وقت واحد، ولكنها وصفت ذلك الوضع بأنه «ضعيف وهش»، قائلةً إنه ليس واضحاً كيف سيوازن المجلس بين كل الظروف المتضاربة التي تمر بها البلاد، وأضافت «أنها ستكون عملية معقدة في المستقبل المنظور».

وأكدت كلينتون أن مشلكة مصر تتمثل في حل جهاز الشرطة، وأن الجيش «لا يريد أن يلعب دور الشرطة»، موضحةً أنه يسعى إلى إحداث نوع من التوزان، ولكن عليه معرفة كيفية إنشاء قوة الشرطة مرة أخرى، وأن من شأنها استعادة القانون والنظام والتدريب على حماية حقوق الناس.

ولفتت كلينتون إلى أهمية رفع حالة الطوارئ، موضحةً أن المجلس العسكري «ينوي رفع حالة الطوارئ، ولكنه لا يعرف كيفية القيام بذلك».

ونوهت كلينتون إلى أن أحداث ماسبيرو ترجع إلى «عدم وجود قانون ولا نظام للسيطرة على كثير من الأحياء والمدن، مما ينذر بوجود مشكلة حقيقية في مصر، ولذلك فإن المجلس العسكري يحاول التعرف على كيفية احتواء الوضع من خلال القيام بشيء لم يقم به أحد من قبل وهو رفع قانون الطوارئ».

فيما أكدت كلينتون، في تصريحات صحفية لها الخميس، أهمية الحفاظ على قناة اتصال مستمرة مع السلطات بمصر، معربة عن قلقها بشأن أحداث العنف الأخيرة التي اندلعت بها مؤخرا، والتى «تبدو أنها ذات طابع طائفي».

وأشارت إلى مشروع القانون الموحد لدور العبادة الذى تبحثه الحكومة المصرية حاليا، وكذلك مشروع قانون لمنع التمييز، قائلةً إنه «علينا مواصلة الحديث عن الديمقراطية والانتخابات»، ولفتت إلى أن «إقامة حكومة ديمقراطية ليس مجرد إجراء انتخابات، لأن ذلك يشمل أيضا حماية الأقليات واستقلال القضاء وحرية الصحافة».