سألنى الموبايل «ماذا فى عقلك؟» وها أنا ذا أجيب.
■ توجيه اللوم للذات، علامة على اتزان الشخصية ولكنه يتطلب قدراً من الشجاعة على المواجهة والتجرد.
■ أراه دائماً هادئ البال فى زمان مضطرب وعرفت أنه يهزم العواصف بالسماحة وتبرير أخطاء الغير بأنها بشرية إنسان قابل للخطأ.
■ إنه يغلى من الداخل ويطحن عظامه، لأن طموحاته أكبر بكثير من إمكانياته وقدراته ولا يدرى ذلك.
■ «ما هو لك.. سيأتيك»، عبارة تحكم عقل النجم أحمد السقا سمعها من والده صلاح السقا رائد فن العرايس، صح.
■ كان كامل الشناوى يقول لى: حين تواجه غدر صديق، لا تتردد، ادفنه حياً فى صدرك.
■ جمال امرأة، من الممكن أن يكون جواز مرور للعمل، ولكن عقلها «الخامل» سيفشلها حتماً.
■ لا أحكم على أحد بالمظهر، فقد ثبت أن النصابين هم أشيك الرجال، ويلبسون الساعات الغالية والأحذية الفاخرة ولهم سكرتيرات فاتنات وسياراتهم جمرك وربما اعتلوا المناصب ولهم مساعدون وشبكات.
■ عقارب ساعات العشاق ترمح، وساعات الفاشلين فى الحب عقاربها فى سرعة السلحفاة.
■ صدق محمود السعدنى حين قال منذ الستينيات «إن السياسة أحط المهن» فالكذب بصدق والخداع بأمانة والتناقضات بمهارة.
■ هناك من يقول «أنا اللى خرمت التعريفة ودهنت الهوا دوكو»، وهناك من يردد «أنا الرئيس الشرعى للجمهورية» أنا الرئيس الشرعى للجمهورية.. أنا.
■ كله بعد قليل يصير ذكرى، وكله بعد قليل.. «بيعدى»، وهل تستقر المياه فى قاع النهر؟.
■ فى مصر، ختان للأنثى، تحاربه الدولة، وختان لعقول الذكر أى الرجال يحتاج لبلدوزر من الوعى.
■ للتاريخ، دفعت مصر «فواتير» صداقة الرئيس عبدالناصر للمشير عبدالحكيم عامر، وما عاد «صديق العمر» فى السياسة يتكرر.
■ من معاركى على طول مشوار العمر اكتسبت «مناعتى» ضد الصدمات، وإنسان لم يعش معارك، كمنفضة سجاير مسطحة لا تفى بالغرض.
■ أنا لا أخفى دهشتى أن «بشار الأسد» لا يزال رغم زوابع أمشير العربى، على رأس سوريا، دهشة ممزوجة بالاندهاش.
■ الصداقة الحقة عندى «بكاء بعيون الآخرين» ولكن أين هى؟.
■ كان الموسيقار عبدالوهاب يستغرق وقتاً أطول فى الوجبات، نصحنى أن أفعل مثله وفشلت وهو «مضع الطعام على مهل»، كان الزمن سخياً.
■ هذه الدنيا و«إن ابتسمت»: إنها قشرة موز، إنها سراب نبع عذب، إنها حبة بن فى محمصة الزمن، إنها السفر بحقيبة هموم، إنها الفرح بطعم الحزن.
■ آفة هذا الزمان «الابتزاز»، هناك الابتزاز الناعم المغلف فى سلوفان، وهناك الابتزاز الشرس المغلف فى صفقة، انظر حولك!.
■ الأحلام ممكنة بشرط تعظيم الإرادة الإنسانية ولحظتها لا تنكسر.
■ ابحث عن امرأة تتكحل بالحروف وتتزين بكتاب وتتعطر بالوعى، امرأة لا ترى الدنيا بأذنيها، امرأة تحب الرجل بعيوبه، امرأة «ذكاء قلبها يفوق مكر عقلها».
■ يقينى أن بطن البلد «حامل» فى مولود قادم اسمه الأمل.
■ أكتب لقارئ ذكى، هو الذى يقرر تاريخ صلاحية قلمى.
■ الناس مش مستحملة بعضها ليه؟، بعض الناس تنتقم من بعضها دون مبرر ولم أصادف أغنية شبابية تحرك دمعتى، إنها «أخلاق الزحام».
■ سمة أحترمها فى المسؤول، الإصغاء لشخص آخر غير نفسه.
■ فى حياتنا الآن شخصيات: الفهلوى، المهياص، الكليم، الترباس، المنشار، الهباش، الطبال، كداب الزفة.... انظر حولك!.
■ البلد تسوده حالة «إعصار» كروية وحالة «أنيميا» ثقافية.
■ جو أغسطس من النوع الذى يضطهدك فى حياتك ويعتقلك داخل زنزانة الرطوبة من أجل نسمة هواء أو نفحة تكييف ولابد أن تتكيف مع الواقع لتغدو أقل تعاسة.
■ من يجرؤ أن يقول عن نفسه «أنا إنسان سعيد» وليحدد لى نوع سعادته، أهى سعادة الجيب أم سعادة النفس أم سعادة الحب أم سعادة الصفر لا الواحد صحيح؟.
■ إن ضقت ذرعاً بالشباب وبأغانى الشباب وملابس الشباب وسينما الشباب وجنون الشباب وصراعات الشباب، تكون قد أخذت مقعدك فى مدرجات الشيخوخة والمسنين وأوجاع الظهر وتحجر العقل.
■ بعض الناس يتمتعون «بوجه مقامر» أتحداك أن تعرف فيم يفكر أو يخطط ويضمر.
■ «هجرتك.. علشان أشترى نفسى وبقية عمرى يا عمرى، وأودع قلبك القاسى واهرب» مع الاعتذار لسيدة الغناء العربى أم كلثوم.
■ لكل إنسان «صندوق أسود» يذهب به إلى قبره دون اطلاع أحد عليه.
■ نأتى إلى هذه الحياة بصرخة ونخرج منها بشهقة.
■ نحن نزرع الشوك فى حدائق حياتنا، ثم نشكو من «الوخز».
■ ماذا يهم إذا كسب الإنسان العالم و«خسر» نفسه؟ «من الإنجيل».
الطريق إلى جامعة الجيل الثالث..!