أعلن الحشد الشعبي العراقي، الجمعة، مشاركته بـ20 ألف من مقاتليه في العملية العسكرية المرتقبة لتحرير قضاء «تلعفر» التابع لمحافظة نينوي.
وقال المتحدث باسم الحشد الشعبي أحمد الأسدي، وفقا لقناة «السومرية» الإخبارية، إن 20 ألف مقاتل من الحشد الشعبي سيشاركون في تحرير تلعفر، وإن الحشد تلقى معلومات تفيد بوجود أجانب في صفوف إرهابيي (داعش) بتلعفر لكن لم يتم تحديد هويتهم.
وأضاف أنه لا يوجد مقاتل واحد خارج الحدود العراقية، وأن هناك فصائل عراقية في سوريا تقاتل باسمها وليس باسم الحشد الشعبي.
وتابع «لن نلاحق داعش خارج الحدود العراقية لأننا نحترم الدول المجاورة»، مؤكدا في الوقت ذاته أن الحشد الشعبي في محور المقاومة قطعا.
كانت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة قد أطلقت، في وقت سابق اليوم، تسمية «قادمون يا تلعفر» على العملية العسكرية المرتقبة لتحرير القضاء من سيطرة تنظيم (داعش).