كشف مصدر ليبي مسؤول في المجلس الوطني عن تلقي المستشار مصطفي عبدالجليل، رئيس المجلس الانتقالي، رسالة تهديد من القذافي وبعض اتباعه بالقتل، وكشف المصدر أن عبد الجليل تلقى مكالمة هاتفية من أحد المسؤولين الليبيين هدده فيها بالقتل.
في السياق نفسه أكد الدكتور محمد سالم المنفي، أن عبدالجليل وعددا آخر من قادة المعارضة الليبية وقيادات المجلس الانتقالي قد تلقوا رسائل تهديد بالتصفية الجسدية، وأكد أن إجراءات أمنية مشددة فرضت على عبدالجليل تحديداً، منها وضع طاقم حراسة عليه، وكان يسير بدون أية حراسات، وتغيير مكان إقامته كل ساعتين تقريباً، هذا غير فرض سرية تامة على مكان تواجده.
من جهه أخرى، كشف عبدالفتاح يونس، وزير الداخلية السابق، الذي انضم للثوار ويقيم في بني غازي، عن تلقيه هو الآخر مكالمة تهديد بالقتل من سيف الإسلام القذافي.
وكان الثوار الليبيون قد فرضوا سياجاً أمنياً حول مقر محكمة بني غازي التي يتخذها المجلس الانتقالي مقراً مؤقتاً لهم، وشددوا من إجراءاتهم الأمنية بوسط المدينة بعدما بدأت فلول تابعة للقذافي تنفيذ عمليات تخريبية في المدينة المحررة من قبضة قوات القذافي، وكانت القوات الأمنية التابعة للثوار قد ألقت القبض على سيدة كانت تستعد للقيام بعمليات تخريبية في بني غازي.
وسمعت أصوات انفجارات ضخمة في مدينة بني غازي، وكشف مصدر عسكري للثوار أن تلك الأصوات ناتجة عن إلقاء قنابل في مياه البحر لمنع أية عمليات تسلل من قبل الغواصين التابعين للقذافي.