توجه عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي إلى جامعة القاهرة للقاء الطلاب المعتصمين منذ ظهر الاثنين، ووعدهم بتلبية كل مطالبهم التي تتمثل في تعيين قيادات جديدة وفقا لضوابط يتفق عليها الطلاب والأساتذة، وأولها ألا يكونوا من المنتمين للحزب الوطنى، وإلغاء نظام تعيين القيادات الجامعية واستبداله بالانتخاب
وقال سلامة «أنا معاكم وصوتى معاكم ومطالبكم مشروعة ولكن أعطونا فرصة لتنفيذها، وسوف ينعقد المجلس الأعلى للجامعات اليوم ويصدر قرارت سارة بالنسبة لكم» وهتف الطلاب « الوزير والطلاب أيد واحدة»، وطلب سلامة اختيار وفد من المعتصمين لعرض المطالب كافة ووعد بتنفيذها فورا.
من جانبه قرر حسام كامل رئيس جامعة القاهرة تعليق الدراسة اليوم، حتي يعود الهدوء وتنتهي الاحتجاجات.
كانت مجموعة من قيادات القوات المسلحة، قد توجهوا للمعتصمين الاثنين وأبلغوهم بأنه تم توصيل جميع مطالبهم إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة لدراستها، وأكدوا قيامهم بتأمين الاعتصام الطلابى وحماية المنشآت الجامعية عن طريق أفراد من الشرطة العسكرية.
وردد المعتصمون هتافات «الجيش والشعب إيد واحدة» رغم إصرارهم على مواصلة الاعتصام.
كان الآلاف من طلاب وأساتذة جامعة القاهرة واصلوا مظاهراتهم للمطالبة بعزل قيادات الجامعة كافة ابتداءً من رئيس الجامعة وعمداء الكليات وحتى رؤساء الأقسام.
وطالب المتظاهرون الذين تجمعوا بعد الواحدة ظهر الاثنين أمام المبنى الإدارى للجامعة، بتعيين قيادات جديدة وفقا لضوابط يتفق عليها الطلاب والأساتذة، وأولها ألا يكونوا من المنتمين للحزب الوطنى وذلك كمرحلة انتقالية لحين تعديل قانون تنظيم الجامعات، وإلغاء نظام تعيين القيادات الجامعية المستمر منذ سنوات وجعل تولي المناصب الجامعية بالانتخاب.
وأكد المتظاهرون الذين توافدوا من مختلف الكليات من داخل الحرم الجامعى وخارجه، أنهم معتصمون داخل الجامعة لحين تحقيق مطالبهم.