طوارئ فى «السياحة والنقل والتضامن» استعداداً لموسم الحج.. و«الخارجية» تعلن إرشادات السفر

قال السفير طارق أبوسنة، نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية، إن وزارة الخارجية تلقت عددا من إرشادات السفر التى يتعين على حجاج بيت الله الحرام مراعاتها خلال موسم الحج، وأهمها عدم تجاوز مدد التأشيرات الممنوحة خاصة تأشيرات المرور، وتجنب الجدل فى الحج بكل ما يعنيه ذلك من عدم التظاهر أو الاحتجاج أو التأثير على أمن وسلامة الحجاج، وضرورة التزام الحجاج والمعتمرين بعدم حمل أى مستحضرات طبية أو علاجات دوائية لا تستدعيها حالتهم الصحية، والامتناع عن حمل أى أدوية غير شخصية أو محظورة، مع حظر التصوير داخل الحرم المكى أو الأماكن المقدسة.


وأضاف أبوسنة أن الإرشادات شملت عدم حمل أى حقائب أثناء دخول الحرم المكى وأثناء رمى الجمرات، وحظر استخدام أو حيازة الغاز البترولى المسال لأغراض الطبخ فى المخيمات فى منطقة المشاعر المقدسة، وبالنسبة لماء زمزم، يسمح للراكب وضمن ما يحمله من أمتعه بعشرة لترات فقط.


فيما حددت وزارة التضامن يوم 18 من الشهر الجارى لبدء سفر الحجاج البالغ عددهم 12 ألفاً و500 حاج، وأشار الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التضامن، إلى أن الوزارة رفعت درجة الاستعداد القصوى لبدء السفر.


على صعيد آخر، شدد المهندس على زين العابدين، وزير النقل، على توفير أقصى درجات الراحة لحجاج البر فى ميناء نويبع المصرى، وتجهيز قرية الحجاج بالمدينة وذلك بالتنسيق مع محافظة جنوب سيناء.


وقال الربان نبيل لطفى، نائب رئيس شركة الجسر العربى المملوكة لمصر والأردن والعراق، إنه تم تحديد يوم 22 من الشهر الجارى لبدء سفر الحجاج البلغ عددهم 11 ألف حاج، ويستمر سفرهم حتى 28 أكتوبر الجارى. وأشار إلى أنه تم تشكيل لجنة عليا مشتركة بين مصر والأردن لمتابعة عمليات نقل الحجاج عبر ميناءى العقبة الأردنى، ونويبع المصرى من خلال 4 عبارات.


من جانبها، أعلنت غرفة شركات السياحة والسفر عن بدء إجراءات منح تأشيرات السائقين العاملين من خلال شركات السياحة المنظمة لموسم الحج الحالى، وطلبت الغرفة من أعضائها أن يبدأ السائقون فى إجراءات الحصول على تأشيرة عمل من القنصلية السعودية بالقاهرة.


وقالت الغرفة فى بيان لها الخميس، إنها وضعت سياسة جديدة تهدف إلى راحة الحجاج وتجنب حدوث أزمة انتظار الحجاج أو التكدس، حيث عقدت اتفاقاً مع النقابة العامة للسيارات فى السعودية يقضى بالسماح بتحريك الأتوبيسات الخاصة بالحجاج، وبها بعض المقاعد الشاغرة الفارغة على أن تتحمل شركات السياحة المصرية قيمة هذه المقاعد، بدلا من انتظار الحجاج لحين اكتمال العدد و هو الأمر الذى كان يطيل فترة الانتظار.


وطالب ناصر تركى، نائب رئيس غرفة شركات السياحة، وزيرى السياحة والطيران بالتدخل ومخاطبة هيئة الطيران المدنى السعودى لزيادة عدد الرحلات التى تنفذها الخطوط السعودية هذا العام، فى ظل ما تواجهه الشركات السياحية من أزمة حقيقية، حيث قامت بحجز الفنادق للحجاج رغم عدم وجود حجز مؤكد على شركات الطيران، مشيراً إلى أنه عقب أزمة العمرة رفضت الخطوط السعودية العمل لنقل الحجاج المصريين، وبعد تدخل السفير السعودى بالقاهرة، أحمد القطان، تمت الموافقة على العمل ولكن بمعدل منخفض للغاية، ثلاث رحلات يومياً ابتداء من ذى القعدة، فى حين أن رحلات الحج السياحى تبدأ من 27 ذى القعدة، وأن فترة سفر حجاج السياحة لا تتجاوز 15 يوماً، وهى الفترة التى يجب تكثيف الرحلات خلالها.


وطالب تركى الطيران المدنى السعودى بمنح تراخيص لشركات الطيران الخاصة لنقل الحجاج إلى منافذ أخرى، على أن تستخدم مصر قوتها التفاوضية لإقناع الجانب السعودى بنقل الحجاج إلى منافذ قريبة مثل ينبع والطائف، ولفت إلى أنه تم الاتفاق مع شركات خاصة لنقل حقائب الحجاج من الفنادق إلى الطائرات مباشرة على أن تقتصر على حقيبتين لكل حاج بحد أقصى 46 كيلوجراماً.