التقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، الثلاثاء، بعدد من الشباب المنتمين لتيارات فكرية مختلفة، واستمع البابا لكل تساؤلاتهم وأجاب عليها.
وقال الناشط إبرام راجي إن الجلسة كانت جلسة استماع حرص البابا فيها على معرفة ما يدور على الساحة القبطية وتساؤلات الشباب، مضيفا أنهم تحدثوا عن الراهب بولس الرياني المحبوس حاليا في سجن المنيا وكذلك وضع دير وادي الريان وكذلك موقف الكنيسة من الأنبا إبرام، والمطالبة بإنشاء مجلس استشاري قبطي يتصدر المشهد كبديل للمجلس الملي المتوقف.
ومن جانبه، ذكر مايكل أرمنيوس، أحد الشباب المشاركين في الاجتماع: «تم دعوتي ظهر اليوم بدعوة من البابا تواضروس الثانى لمقابلته في المقر البابوى، وتلقيت الدعوة بفرحة شديدة وأمل في التغيير في وقت ﻻبد أن تتضح فيه رؤية الكنيسة في موضوعات مختلفة».
وأضاف: «التقينا البابا أنا ومجموعة من الشباب وقدم كلا منا رؤية مختصرة عن مجمل المشكلات وشكاوى الشعب على الصعيد السياسي والإداري، توجه البابا بالتأكيد على السعي للإصلاح الكنسي والتشريعي، وأكد على الدور القادم للشباب ككيان استشاري قريب من صنع القرار، وأن أهم مشكله تواجه الشباب وكنيستهم هي نقص المعلومات وتناقلها بشكل غير صحيح وأن الكنيسة ومكتبها الإعلامي دورها معالجة ذلك، على كل حال، اللقاء أيا كان هو بداية للقاءات تستمر والوضوح والشفافية كفيلان بالدفع تجاه التطور والتطوير».