«القابضة للمياه» تنظم المعرض الدولي للمياه بأفريقيا 17 أكتوبر المقبل

كتب: هشام عمر عبد الحليم الثلاثاء 15-08-2017 13:52

أكد محي الصيرفي، المتحدث باسم الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، أهمية المشاركة في المعارض الإقليمية والدولية التي تستعرض أحد التكنولوجيات المستخدمة في مجالات مياه الشرب، والصرف الصحى، وسبل ترشيد الطاقة والمياه، واستخدام التكنولوجيات منخفضة التكاليف في معالجة مياه الصرف الصحي «LOW COST TECHNOLOGY».

وأعلن «الصيرفي»، عن مشاركة الشركة القابضة في تنظيم المعرض والمؤتمر الدولي للمياه بأفريقيا والشرق الأوسط «Water Africa& Middle East»، المقرر له الفترة من 17 إلى 19 أكتوبر 2017 بمركز القاهرة الدولي للمعارض والمؤتمرات بمدينة نصر، أن المعرض يتزامن مع فاعليات المعرض والمؤتمر الدولي للبنية الأساسية وتطوير المدن الحديثة والمستدامة، ما يمثل إثراءً لقطاعات المياه والبنية التحتية، ويعد فرصة جيدة لتبادل الخبرات بين الشركات العربية والأفريقية والدولية.

وأضاف «الصيرفي» أن «معرض المياه فرصة لكافة الشركات المتخصصة والعاملة في مجالات شبكات ومحطات المياه ومشروعات معالجة مياه الصرف الصحي والصناعي ومحطات تحليه مياه البحار ومعالجة المياه الجوفية، ويمثل وسيلة تواصل فعالة بين الشركات المنتجة والمصنعة لمدخلات المشروعات من مواسير ومحابس وفلاتر ومعدات إلكتروميكانيكية ومعدات معامل ووسائل الأمان والتحكم والمراقبة وبين الشركات المنفذة والطارحة للمشروعات والمهندسين الفنيين والاستشاريين».

وفي سياق متصل، أكد «الصيرفي» أهمية تحلية مياه البحر واعتبارها أحد المحاور الرئيسية التي يقوم عليها المعرض، موضحاً أن التحلية خياراً استراتيجياً لمواجهة الشح المائي، وأن التوجه الحالي لدى الشركة هو عدم نقل مياه النيل إلى المناطق البعيدة، والتوسع في إنشاء محطات التحلية بالمدن الساحلية.

واعتبر «الصيرفي» أن مجال جودة مياه الشرب حظى بمشاركة غير مسبوقة من شركات المعامل الدولية والمصرية، لتقدم أحدث تقنيات تحليل المياه.

وأشار إلى أن المعرض يقام تحت رعاية رئيس الوزراء، ووزير الإسكان، وعدد من الوزراء «الزراعة، والري، والبيئة، والتخطيط، والصناعة».

وكشف أن المعرض يحظي الحدث بدعم وتواجد إعلامي حكومي وخاص، ويشارك به العديد الشركات الدولية من روسيا وتركيا وماليزيا وبريطانيا والنمسا والإمارات العربية المتحدة، مما يعد فرصة للتواصل مع تلك المؤسسات والشركة الدولية.