تفقد الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ترافقه الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، الإثنين، أعمال تطوير متحف القطن بالمتحف الزراعي المصري بالجيزة، والتي تتم بالتنسيق بين الوزارتين والهيئة العربية للتصنيع.
وقال وزير الزراعة -بحسب بيان- إن عمليات التطوير تستهدف الحفاظ على القيمة العالمية والتاريخية الأثرية للمتحف، حيث يشهد على الحضارة الزراعية في مصر، ويوثق ذاكرة مصر الزراعية، باعتباره أيضًا مركزًا للثقافة الزراعية، ويعد ثاني متحف زراعي على مستوى العالم من حيث الأهمية وحجم المقتنيات به، وهو ما يجعله مقصدًا مهمًا للسياح من دول العالم.
وأشار إلى أن متحف القطن، وهو أحد أهم المتاحف بالمتحف الزراعي، ينفرد بوجود أندر مجموعة للأصول الوراثية للأقطان المصرية، كذلك خريطة لأصناف القطن المصري على مر التاريخ، والخرائط الخاصة بطرق الزراعة واستنباط الأصناف وتطور زراعة المحصول في مصر منذ عهد عام 1818.
وأكد وزير الزراعة أن عمليات تطوير متحف القطن تأتي أيضًا نظرًا لقيمة هذا المحصول بالنسبة لمصر والمصريين، والسمعة العالمية المعروف بها القطن المصري، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية في مصر والحكومة الحالية حريصة على النهوض بالقطن المصري وعودته إلى مجده وعرشه من جديد.
وأوضح الوزير أنه تم البدء في تنفيذ خطة النهوض بهذا المحصول، حيث زادت المساحة المنزرعة به هذا العام إلى 220 ألف فدان، منها 62 ألف فدان من أقطان الإكثار.
من جهتها، أكدت وزيرة التخطيط أن هناك تعاونًا مستمرًا مع وزارة الزراعة، ومتابعة مستمرة لأعمال التطوير في المتحف، لإظهار قيمته التاريخية والحضارية، نظرًا لأهمية القطاع الزراعي في مصر والصناعات المرتبطة به، لافتة إلى أن عمليات تطوير المتحف ستُعيده كمقصد سياحي وثقافي وتعليمي وزراعي مهم.