حظي تكليف السفير نبيل العربي بحقيبة الخارجية باهتمام كبير في وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلا أن بعضها أبدى قلقه من خليفة أحمد أبو الغيط، وخطته تجاه الدولة العبرية.
وعلق موقع «عنيان ميركازي» الإخباري الإليكتروني الإسرائيلي على تولي الدكتور العربي المنصب بدلاً من أحمد أبو الغيط الذي أشار الموقع إلى بقائه في منصبة لمدة سبع سنوات، أن: «العربي كان يشغل في الماضي منصب سفير مصر في الأمم المتحدة، ثم أصبح قاضياً في محكمة العدل الدولية، وفي فترة توليه هذا المنصب كان واحد من القضاة الذين كتبوا تقرير المحكمة عن جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية، واتهمته إسرائيل في ذلك الوقت بأنه ليس موضوعياً في هذه القضية».
وأشار الموقع إلى أنه على الرغم من مشاركة العربي في «الاتصالات مع إسرائيل في كامب ديفيد»، إلا أنه «سبق أن طالب الحكومة المصرية بمقاضاة إسرائيل بسبب الأضرار الاقتصادية التي تعرضت لها مصر أثناء فترة الاحتلال الإسرائيلي لسيناء».