أنهت ربة منزل بالاتفاق مع والدتها وخطيبها حياة أبيها، بسبب خلافات أسرية بينهما، وتم وضع جثته في مصرف بالقرب من القرية.
تلقى ضباط قسم شرطة العياط بلاغاً من الأهالي بالعثور على جثة سيد عبدالمحسن، 49 سنة، مبيض محارة، ومقيم بالقاهرة، بمصرف الدلالة بقرية بدسا بمنطقة العياط جنوب الجيزة، ملفوف حول رقبته حبل أبيض اللون.
انتقلت الأجهزة الأمنية، تحت إشراف اللواء هشام العراقي، مساعد وزير الداخلية لمديرية أمن الجيزة، إلى مكان الحادث، ووضعت خطة بحث لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه.
كشفت التحريات أن (سيدة.م)، 41 سنة، زوجة المجني عليه، و(حنان.س)، ربة منزل، ابنة المجني عليه، سبق اتهامهما في قضايا سرقات متنوعة، اتفقتا مع (محمد.هـ) 27 سنة، خطيب المتهمة الثانية، على قتله، تم وضع كمين أمني وضبطهم بمنطقة سكنهم.
وبمواجهتهم، اعترفوا بارتكاب الواقعة بسبب وجود خلافات أسرية بينهم، وقام المجني عليه بترديد شائعات عن زوجته وابنته بممارسة الرذيلة، مقابل أجر مادي مع إساءة معاملته لزوجته وابنته، وطالبهما بتوفير له مبالغ مالية لتعاطي العقاقير المخدرة.
وقالت التحريات، مباحث الجيزة بقيادة اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إن المجني عليه يقوم بأعمال الدجل والشعوذة وسبق التعدي على ابنته وتسبب في فض غشاء بكارتها، مما جعلهم يتفقون على قتله وقاموا بخنقه حتى تأكدوا أنه فارق الحياة، ثم قاموا بلف الجثة ووضعها بالمقعد الخلفي في سيارة ملاكي ملك خطيب ابنته، ثم التخلص من الجثة في مكان العثور عليها.
تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.