قالت أجهزة الأمن إن زوجة صاحب محل أنتيكات- عثر على جثته ملفوفة بغطاء داخل شنطة سيارته بمنطقة زهراء المعادي- اعترفت يوم الأربعاء أنها اشتركت مع عشيقها في قتله بعد أن عاد إلى منزله فجأة واكتشف أمر خيانتها له.
وكان رمضان شعبان كامل، حارس أحد العقارات في زهراء المعادي، تقدم ببلاغ إلى قسم المعادي، بانبعاث رائحة كريهة من داخل سيارة (ح ص ق 469)، والمتوقفة أمام العقار المكلف بحراسته.
وبانتقال قوة أمنية إلى مكان السيارة، وفحصها، عثر بداخل حقيبتها على جثة صالح صابر محمد (58 سنة) صاحب محل أنتيكات مقيم فى البساتين، ملفوفة بغطاء السيارة، ويرتدي ملابسه كاملة، موثوق القدمين وبالجثة آثار خنق، في حالة تعفن رمي.
كما عثر بداخل السيارة على جواز سفر، ورخصة قيادة باسم المجني عليه، وبالاستعلام عن بيانات السيارة، تبين أنها خاصة بالمجني عليه، وأنه مبلغ بغيابه منذ 3 أيام.
وانحصرت شكوك فريق البحث الجنائي الذي كلف بالتحريات، في زوجة المجني عليه، منى.ع.م (32 سنة)، ربة منزل، وهي مقيمة في مدينة بدر، وشخص آخر يدعى سعد.ع.أ (35 سنة)، سائق، مقيم في المعادي (هارب)، وهو مرتبط بعلاقة غير شرعية بزوجة المجني عليه.
وأضافت التحريات أنها مشهور عنها سوء السمعة في محيط سكنها وأنها ترتبط بعلاقة غير شرعية مع السائق الذي تحوم حوله الشبهات.
وبتقنين الإجراءات، تمكن المقدم محمد العسيلى، رئيس مباحث قسم المعادى، من ضبط الزوجة، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع صديقها السائق، وأضافت بأنهما أثناء تواجدهما بمسكنها عاد زوجها فجأة فاكتشف أمرهما وعند استغاثته بالجيران تعدى عليه المتهم الثاني بالضرب وطرحه أرضاً ثم قام بخنقه باستخدام حزام جلد وكتم أنفاسه بإيشارب حريمي.
وأضافت أنه شرع في التعدي عليه بسكين، إلا أنه كان قد فارق الحياة، مشيرة إلى أنهما استوليا من المجنى عليه على هاتفه المحمول وساعة يده ومبلغ 100 جنيه ثم قاما بتوثيقه ووضع جثته داخل غطاء السيارة وقام المتهم الثانى بإخفاء الجثة داخل حقيبة السيارة وقيادتها حتى تركها.
وبإرشاد المتهمة تم ضبط السكين وهاتف المجني عليه وساعة يده، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهم الثاني. تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.