وأتفق الحاضرون على أهمية بناء دولة مدنية تتحد فيها كل التيارات والأحزاب وتندمج فيها الطوائف والرؤى في عملية سياسية سليمة لبناء مستقبل مصر، وأهمية مواصلة روح الحوار والتواصل بين مختلف الفئات والتيارات فى مصر فى مناخ ديمقراطي سليم وفقا لدولة مدنية تدعم الحريات فى مصر وإنشاء أحزاب سياسية جديدة من الشباب يكون لها دورها الفاعل فى الانتخابات القادمة وإتاحة الفرصة لجميع الأحزاب لعرض أفكارها ومبادئها داخل وسائل الإعلام، مع استمرار التواصل بين الأحزاب والمجلس الأعلى للقوات المسلحة للتعبير عن مطالب الشعب وتطلعاته.