قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن هناك خطة موسعة ومستمرة لتجديد الخطاب الديني بحيث يستطيع أداء دوره في التصدي للمفاهيم المغلوطة ونبذ أفكار الإرهاب والتكفير، مشيرا إلى أن مصر آمنة ولديها القدرة على مواجهة الإرهاب.
وأضاف وزير الأوقاف خلال زيارته لمحافظة دمياط- اليوم، السبت- أن هناك تواصل مستمر مع المحافظين والنواب من أجل تحديد المساجد الأولي احتياجا باعتبارهم الأقدر على تحديد أولوية المساجد وتحديد المطلوب لها للقيام بدورها، وإمدادها بالمصابيح والصنايير الموفرة وغير ذلك، منوها إلى أن مشروع المسجد الميسرة تم إساءة فهمه، حيث أن هذه المساجد تراعي ظروف ذوي الاحتياجات الخاصة، مع توفير إشارة ضوئية وقت الأذان، وكذلك مترجم إشارات لشرح الخطب.
وحذر الوزير القيادات من التهاون أو التقصير في أداء عملهم وقال: «اللي ميقومش بدوره بيقي بيأكل سحت وولاده بيأكلوا حرام».
وأشار إلى أنه لا يديل عن الدفع بأئمه على أعلي مستوي من الكفاءه وقال: عاوز الإمام يخرج من عندي مشروع عالم، مضيفا أن هناك معايير دقيقة لانتقاء الأئمة من بينها أن يكون حافظا القرأن ومجودا له، علاوة على إلمامه بالمعلومات التي تؤهله لاعتلاء المنبر والخطابه في المصلين، فضلا عن وجود مسابقة تجري حاليا لتعيين عدد من الأئمة والعمال على مستوي الجمهورية ووعد بتعيينهم بمحافظاتهم، عملا على راحتهم وتوفير المناخ المناسب ليقوم بدوره على أكمل وجه ممكن، وأوضح أنه من غير المقبول أن يكون صاحب أي حرفه إماما .
وأوضح الوزير أن الوزارة تهدف لإعداد مشروع الإمام المتميز، وذلك بهدف إعداد أئمة لديها الكفاءة والتطور المناسب للقيام بواجبه، حيث تهدف الوزارة لدعم والارتقاء بمستوى الأئمة سواء بواسطة المعسكرات أو الدورات والامتحانات بشكل دوري، تستهدف هذه الأنشطة الأئمة والقيادات الوسطى والواعظات، لافتا إلى أنه هناك سلسلة من المعسكرات تغطي محافظات الجمهورية تعد دمياط مقرها الثاني، ببنما يتم تنفيذ المعسكرين المقبلين في الأقصر وأسوان عقب عيد الأضحي المبارك، هناك حرص على أنه بالإضافه للاتقاء بمستوي الأئمة علميا وثقافيا ودينيا فإنها تهدف أيضا للتعرف على معالم مصر الحضارية .
وأشار وزير الأوقاف خلال تصريحات له أن هناك بووتوكول مع المحافظين بهدف دراسة الأراضي المتاح استثمارها لخدمة المحاقظة، مشددا أنه لن يتم التفريط في شبر واحد من أراضي الأوقاف .