وقد أثارت تلك التقارير التى كشف عنها عدد من وسائل الإعلام الأمريكية ردود فعل متباينة فى أوساط هوليوود، فقد رفض بعض العاملين فى الوسط السينمائى هذا التمويل المشبوه، على حد وصفهم فى صناعة السينما، باعتبار أن مصدر المال الأساسى هو من «طاغية» تورط سابقا فى تفجير طائرة أمريكية – «لوكيربى» - ومن هؤلاء المنتج «بيتر جيذرز» رئيس مؤسسة «راندوم هاوس» للأفلام، الذى أوقف تعامله مع شركة «بيكرمان»، وبرر ذلك بأن أسبابا «أخلاقية وسياسية» تمنعه من التعامل مع ابن القذافى، إلا أن المحللين أكدوا أن البعض لن يمانع دخول مثل الساعدى، إلى عالم الأفلام والفوز بما أطلقوا عليه «قطعة من الحلم الأمريكى»، نظرا لما تمثله السينما الأمريكية من رمز كبير للثقافة الأمريكية، مؤكدين أن «هوليوود لا تقول لا للمال أبدا»، وهو الشعار الذى رفعه هؤلاء المحللون واستوحى من فيلم «المال لا ينام أبدا» للمخرج «أوليفر ستون».