«زي النهارده».. تنحي رئيس ليبيريا شارلز تايلور 11 أغسطس 2003

كتب: ماهر حسن الجمعة 11-08-2017 05:49

جاء شارلز تايلور رئيسا لليبيريا 2 أغسطس ١٩٩٧، فكان بذلك الرئيس الثاني والعشرون لها، واستمر في موقعه الرئاسى حتى تخلى عن منصبه «زي النهارده» ١١ أغسطس ٢٠٠٣، بسبب الضغط المتزايد عليه من قبل المتمردين والمجتمع الدولى على خلفية اتهامه بارتكاب جرائم حرب أثناء فترة رئاسته وجرائم ضد الإنسانية.

ولد في ٢٨ يناير ١٩٤٨ لأم ليبيرية وأب أمريكى، وتلقى تعليمه في أمريكا، ونال درجة في الاقتصاد من كلية بنتلى في ماساتشوستس، وانخرط في النشاط الطلابى السياسى «المتطرف»، وتأثر بالأفكار الماركسية وعمل بالتدريس، وكان عضوا في حكومة صمويل دو «من قبيلة كران» عام ١٩٨٠، قبل نفيه إلى أمريكا، وهناك سجن بتهمة سرقة ٩٠٠ ألف دولار من أموال الحكومة الليبيرية.

هرب من سجن ماساتشوستس عام ١٩٨٥، وعاد في ١٩٨٩ إلى غرب أفريقيا، وقام بثورة من ساحل العاج ضد صمويل دو، وتحولت حملة تايلور إلى صراع عرقى مع سبع فصائل تتقاتل جميعها للسيطرة على الدولة وثرواتها، وأدين في يونيو ٢٠٠٣ من قبل محكمة جرائم حرب تابعة للأمم المتحدة بتورطه في تأييد وتسليح متمردين أثناء حرب أهلية وحشية كانت تدور رحاها في سيراليون، وصدرت بحقه مذكرة إدانة وتوقيف أثناء حضوره محادثات في غانا لإنهاء التمرد في بلده، وعلى غير المتوقع عرض تايلور أثناء المحادثات تنحيه عن السلطة إذا كان ذلك سيؤدى إلى خطة سلام، ثم لجأ إلى نيجيريا.