التقى المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، الخميس، بعدد من مزارعي ومُصدِّري الرمان بالمحافظة، لمناقشة أهم المشكلات التي تواجههم خلال موسم جمع المحصول للعمل على حلها.
وأكد المحافظ أهمية برامج التوعية والإرشاد الزراعي في الحفاظ على استمرار تصدُّر أسيوط زراعة محصول الرمان، موجها مديرية الزراعة بالعمل على توعية المزارعين لرفع كفاءتهم للحفاظ على سمعة الرمان المصري في الأسواق الخارجية.
وطالب المحافظ المزارعين بتشكيل كيان مؤسسي لمزارعي الرمان بالمحافظة، حتى يتمكن من تأسيس إدارة ناجحة للحفاظ على استمرارية زراعة محصول الرمان والقيام باستثمار هذا النجاح في زراعته في إنشاء صناعات تقوم على المنتج بدلا من تصديره مباشرة إلى الخارج.
وقال «الدسوقي» إن ارتفاع مستوى الإنتاج في المحافظة يجعل من الرمان أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية، وأسيوط تملك مقومات كبيرة للتصدير، مشددا على أن الاستخدام المكثف للمبيدات والتقنيات القديمة في تربية الأشجار يحد بشكل كبير من إمكانيات التصدير.
من جانبهم، طالب المزارعون المحافظ بمخاطبة مجلس التصدير بتحديد بداية ونهاية لموسم تصدير الرمان، والذى يُفضل أن يكون بمنتصف شهر أغسطس الجاري، مع بداية موسم حصاد زراعات الرمان.
ووجَّه المحافظ بقيام مدير الزراعة بأسيوط بعقد ندوات إرشادية للفلاحين بنطاق المحافظة بأهمية استخدام أحدث طرق الزراعة لتحسين إنتاجية الرمان بالمحافظة، والذي يُعد من أجود أنواع الرمان في العالم، حتى تحتفظ مصر بمكانتها في تصدير ثمار الرمان على مستوى العالم.
يُذكر أن محافظة أسيوط تحتل المركز الأول في المساحة المزروعة من الرمان بـ9 آلاف فدان، بمتوسط إنتاج للفدان يتراوح بين 12 و15 طنا، وتُصدر المحافظة ما يزيد على 150 ألف طن سنويًا إلى دول الخليج والعراق وروسيا وأوكرانيا وبعض الدول الأوروبية.