أنهى فريق هيونداى للراليات جولته التاسعة في بطولة العالم للراليات WRC في مراكز متواضعة جاء أفضلها السادس بسيارة ثييرى نوفيل. وبينما أنهى نوفيل في المركز السادس حاصدا 8 نقاط، تمكن أيضا من إضافة 3 لرصيد نقاطه بإنهائه ثالثا في الـ Power stage. كانت تلك النقاط حرجة جدا للبلجيكى بحيث نقلته لصدارة بطولة السائقين برصيد عام 160 نقطة. وعلى الرغم من تساوى النقاط بين نوفيل ومنافسه سيباستيان أوجييه إلا أن الأول أنهى 3 راليات في المركز الأول، واضعة إياه أمام أوجييه في الترتيب العام. المركز التاسع كان من نصيب دانى سوردو لفريق هيونداى. بهذه النتائج الذي حققها الفريق، تتصدر هيونداى موتورسبورت بطولة الصانعين بفارق 34 نقطة، مع بقاء 4 جولات على نهاية البطولة. وعلى الرغم من أن الأرقام تضع هيونداى في المقدمة، إلا أن جولتها الأخيرة في فنلندا بالمقارنة بما حققه الفريق في بولندا من نتائج تاريخية كانت سيئة وتنتمى لطيات النسيان.
فشل الفريق في إيجاد التناغم المطلوب بين السائقين والفنيين، والثقة المطلوبة للتغلب على السطح العنيف لرالى فنلندا والذى يتميز بقفزاته المتعددة. على الرغم من أن السباق الأخير أتى بنهاية لسلسلة راليات ناجحة، 6 راليات بالتحديد تمكن فيها أحد أفراد الفريق من الصعود على منصة التتويج، لم يخنع نوفيل للتحديات وقاتل باستماتة في جولة القوة، power stage، للحصول على تلك النقاط التي صنعت الفارق في النهاية. وقد شهد الجميع على تحقيق البلجيكى هدفه الأصلى بالتغلب على أوجييه في الترتيب العام. وقد علق نوفيل قائلا «وجهنا تركيزنا على التقدم على أوجييه في الترتيب العام ونجحنا بالفعل من بلوغ تلك الغاية. لقد كان التحدى عنيفا جدا هذه الجولة، ولهذا حصد أقصى عدد من النقاط كان أمرا فاصلا. وبما حدث في الرالى من صعوبات قررنا وصعه خلفنا والتركيز على ما هو قادم والأهم، رالى ألمانيا، موطن الفريق الأصلى والذى اكتسبنا عليه الكثير من ثقتنا». بعد انسحابهما ليومين متتاليين، إضطر المتسابق بادون وملاحه للانضمام للرالى مرة أخرى تحت قوانين Rally 2 صباح يوم الأحد. تمكن الثنائى من استكمال ما وصلوا إليه قبل انسحابهم، مسجلين أزمنة ضمن أسرع 6 توقيتات في المراحل التي شاركوا بها. «بعد انسحابنا يومى الجمعة والسبت، أردنا الانطلاق في المراحل الأخيرة بسلوك إيجابى والتركيز من موقعنا خلف المقود. وقد أثبت هذا الرالى أن احتمالية وقوع أمر غير مرغوب تعنى أنه بالفعل سيقع أمر غير مرغوب».