استقبل قراء «المصري اليوم» نبأ صفقة الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل 1000 أسير فلسطيني، بردود فعل متباينة على موقعها الإلكتروني والشبكات الاجتماعية.
أبدى البعض تشككا في أن تكون الصفقة لعبة إسرائيلية، لتحسين صورة تل أبيب أمام المجتمع الدولي لتبقى في «صورة المتعاونة الجانحة للسلام»، بينما ظهرت سخرية مريرة في ردود كثيرة تقارن بين حال المواطن المصري في بلده وحال شاليط في إسرائيل.
وتساءل هؤلاء: «كم يساوي المواطن الإسرائيلي في نظر حكومته وكم يساوي المواطن المصري في نظر حكام متعاقبين لم يهتموا به أو يقدروا حياته؟».
واستدعى البعض حادث مقتل الجنود المصريين بنيران إسرائيلية على الحدود مع إسرائيل قبل شهرين، متسائلين: «إذا كان الأسير يساوي ألفا من الأسرى.. فكم يساوي القتيل؟».
فيما طالب البعض بفتح ملف الأسرى المصريين في السجون الإسرائيلية، حيث إن «الظروف الحالية تدعم التفاوض لاستعادتهم في ظل الربيع العربي وسقوط نظام مبارك»، وطرح البعض سؤالهم عن وساطة الجانب المصري في الصفقة و«لماذا لم يتم التفاوض على استعادة أسرى مصريين طالما كانت مصر طرفا أساسيا في الصفقة؟».
ورأى بعض القراء أن الصفقة مكسب للجانب الفلسطيني وذهبوا إلى أنه انتصار للمقاومة الفلسطينية وباركوا خروج الأسرى الفلسطينيين.
وعلق آخرون: «إسرائيل بهذه الصفقة أثبتت أن المواطن الإسرائيلي أهم عندها من أي حسابات أخرى.. وليت حكوماتنا تتعلم منها احترامها لمواطنيها».
انضم للنقاش على الرابط التالي