بيان بتوقيع «موسى» و«الباز» ومشيرة خطاب وشخصيات عامة لدعم «سراج الدين»: قامة عالمية

كتب: بوابة الاخبار الأربعاء 09-08-2017 14:15

أصدر اليوم عدد من الشخصيات البارزة من رموز المجتمع المدنى بيانًا موقعًا لدعم الدكتور إسماعيل سراج الدين، إزاء حكم الحبس الذي صدر ضده في الفترة الأخيرة، مؤكدين احترامهم الكامل لأحكام القضاء.

وجاء في نص البيان أن «الموقعين على هذا البيان، رموز من المجتمع المدني المصري، وقد هالهم صدور حكم بحبس الدكتور إسماعيل سراج الدين، مع احترامهم الكامل للقضاء، يسجلون بكل قوة ثقتهم في الدكتور إسماعيل سراج الدين، علماً وخُلُقاً وأمانةً، معبرين عن تقديرهم وامتنانهم لما قدمه من خدمات للوطن. امتنان وتقدير لإقامته مؤسسة مصرية خالصة تبوأت مكانة عالمية مرموقة أدارها على مدار خمسة عشر عامًا باقتدار وإبداع وإخلاص، فكانت نموذجاً لحسن الإدارة والانضباط وتواصل النجاح، ومنارة تُشِع الثقافة والعلم والفنون. كما أنه لم يكن مجرد موظف بدرجة مدير، إذ يسجل الموقعون ما صرح به (سراج الدين) من أن ميزانيات المكتبة، المراجعة والمعتمدة، تثبت أنه كان شديد التدقيق في كل ما يتعلق بأموال المنظمة، حيث تصل تبرعاته العينية القيمة، من نوادر الكتب والتحف، وتنازلاته عن مكافآت مستحقة، إلى ملايين الجنيهات».

وتابع: «إن الرجل لم يبدع بين أهله فقط، فهو قامة عالمية قَدّٓرٓتْهُ جامعات ومؤسسات علمية في أكثر من أربعين دولة منحته شتى الأوسمة والتكريمات، فضلاً عما يزيد على خمس وثلاثين دكتوراه فخرية. كما زكّٓاه مئات المثقفين من أكثر من ستين دولة- منهم خمسون من الحاصلين على جائزة نوبل – في مبادراته الثقافية والعلمية المتعددة».

ويصدر الموقعون هذا البيان مقدرين أن الأمر يتعدى مكانة شخص تفتخر به مصر علمًا وأداءً، بل يتعدى الهدف الحرص على صورة مصر أمام العالم والتأكيد على أنها ترعى أهل العلم والثقافة وكل من يتصدى بأمانة للخدمة العامة ويتفانى لأداء واجبه الوطني، إلى الدفاع عن مبدأ عام يقضي بحماية وتقدير من يتقدم للاضطلاع بمسؤولية مدنية. ولذلك تأتي هذه المؤازرة صريحة قوية وجماعية، مؤازرة للمدير المؤسس لمكتبة الإسكندرية، عالِم نثق فيه ونثمّن أداءه الذي رحب به العالم كله، على أعلى مستوياته، في شهادات موثقة، ودعمًا له فيما يعتريه من قهر نفسي، وحماية للشرفاء مثله الذين يتصدون للعمل العام.

الموقعون:

عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق، ليا نادلر بطرس غالي، مواطنة مصرية، دكتور عليّ الدين هلال، وزير الشباب الأسبق، أستاذ بجامعة القاهرة، دكتور أحمد درويش، وزير التنمية الإدارية الأسبق، دكتور سمير رضوان، وزير المالية الأسبق، مشيرة خطاب، وزيرة السكان الأسبق، دكتور ماجد عثمان، وزير الاتصالات وتكنولوچيا المعلومات الأسبق، منير فخري عبدالنور، وزير السياحة الأسبق، وزير الصناعة والتجارة الأسبق، محمد العرابي، عضو مجلس النواب، وزير الخارجية الأسبق، عاطف حلمي، وزير الاتصالات الأسبق، دكتور أحمد عكاشة، أستاذ الأمراض النفسية، عضو المجلس الرئاسي، دكتور فاروق الباز، خبير استشاري في مؤسسة ناسا الأمريكية، دكتور محمد أبوالغار، مؤسس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، دكتور صلاح فضل، مفكرٌ وكاتب، محمود أباظة، رئيس حزب الوفد السابق،

ومن الموقعين أيضًا: حمدي قنديل، صحفي وإعلامي، محمد سلماوي، كاتب، رئيس اتحاد كُتّاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، دكتور طارق حجّي، مفكرٌ وكاتب، دكتور عبدالمنعم سعيد، رئيس مجلس إدارة المصري اليوم، كاتب ومفكر، دكتور محمد مدكور، استشاري نظم المعلومات، جمال فهمي، كاتب صحفي، محمد إحسان عبدالقدوس، كاتب صحفي، دكتور أسامة الغزالي حرب، كاتب ومفكر، دكتور محمود العلايلي، رئيس حزب المصريين الأحرار، محمود القيسوني، مستشار الشؤون البيئية، ضياء مشرقي، لواء شرطة سابق، نهاد عبداللطيف، سفير سابق، حسين الخازندار، سفير سابق، محمد أنيس سالم، سفير سابق، سعاد شلبي، سفير سابق، دكتور رفعت الأنصاري، سفير سابق، محمود السعيد، سفير سابق، هشام الزميتي، سفير سابق، محمد بدر الدين زايد، سفير سابق، نهاد زكري، سفير سابق، نرمين مراد، سفير سابق، محمود محمد عوف، سفير سابق، محمد سعيد البنهاوي، سفير سابق، إبراهيم محيي الدين، سفير، مدير مكتب جامعة الدول العربية في لندن، نازلي مدكور فنانة تشكيلية.

وكذلك نجلاء فتحي، فنانة، حسين فهمي، فنان، هشام عزمي، مهندس وحارس مرمى منتخب مصر في كرة القدم سابقا، دكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة السابق، دكتورة أبسيس مدكور، أستاذ الأمراض العصبية، ليلى بدوي موسى، أستاذ الهندسة، دكتورة رِن نجار، أستاذ التخدير، دكتورة نادية حجازي، أستاذ الرمد، دكتورة ليلى موسى، أستاذ علاج الأورام، دكتورة سلوى طبوزادة، أستاذ التحاليل، دكتور وفيق.