أجرى السعيد حلمي عزت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية في وزارة الآثار، جولة تفقدية بعدد من المواقع الأثرية المفتوحة للزيارة والتي يخضع بعضها لأعمال ترميم ودرء خطورة، الثلاثاء، برفقة محمد متولي، مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية في الإسكندرية والساحل الشمالي ومصطفى صبحي مدير عام المتابعة بالقطاع، وذلك لتفقد الأعمال الجارية بها.
وشملت الزيارة التي كانت بهدف الاطمئنان على سير العمل ومشروعات الترميم بمناطق غرب ووسط وشرق الإسكندرية، وهي طاحونة المندرة الأثرية وقصر السلاملك بالمنتزه و المعبد اليهودي «ياهوهبني» بمحطة الرمل وقلعة قايتباي ومنطقة كوم الناضورة الأثرية باللبان.
وقال محمد متولي، مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية في الإسكندرية والساحل الشمالي، إن إدارة الترميم الدقيق ولجنة تطوير المواقع الأثرية في الإسكندرية كانت قد انتهت من ترميم معظم القطع الأثرية والمباني التراثية بمنطقة كوم الناضورة الأثرية «تل وعله» والتابعة لحى غرب والتي تجرى فيها الأعمال بالجهود الذاتية تمهيدًا لفتحها للزيارة لأول مرة منذ 900 عام.
وأضاف «متولي» أنه تم الانتهاء من تطوير المباني التراثية الموجودة بالمنطقة والتي تشمل ثكنتى المأمور المصري والمأمور الإنجليزى وبرج الناضورة والمنشأ في عهد الملك فؤاد في عام 1926 ومرصد محمد على باشا وطابية كافاريللى وصهريج مياه، بالإضافة إلى 126 قطعة من التوابيت والقواعد والتيجان الرخامية وأعمدة من الرخام الأبيض و15 مدفعًا ساحليًا منذ عهد محمد على، فضلًا عن الحديقة المتحفية والتي ستكون ضمن المزارات داخل المنطقة فور الافتتاح.
وأوضح أن بعثة فرنسية أثرية تابعة لـ«المركز الفرنسي للدراسات السكندرية» برئاسة الدكتورة ميرى دومينيك انتهت منذ فترة من أعمال مشروع الترميم والتطوير لحواصل طابية النحاسين الواقعة بمنطقة باب شرق خلف استاد الإسكندرية، وذلك لأول مرة منذ إنشائها في عهد محمد على منذ 170 عامًا تمهيدًا لافتتاحها للزيارة أمام الجمهور.