وزير التعليم العالي: الأكاديمية المصرية للهندسة أحد ثمار التعاون مع «الإنتاج الحربي»

كتب: محمد كامل الثلاثاء 08-08-2017 16:07

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الوصول لتعليم تكنولوجي متميز يواكب احتياجات سوق العمل، مشيرا إلى التعاون المثمر بين وزارتى التعليم العالي والإنتاج الحربي في هذا المجال، والذى تعد الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة أحد ثماره، حيث تعتبر قلعة تعليمية متميزة.

وقال عبدالغفار، خلال فعاليات الحفل السنوي الثاني للأكاديمية بمناسبة انتهاء العام الدراسى2016/2017، الثلاثاء، إن الأكاديمية تعد تجربة مصرية مشتركة بين الوزارتين تستهدف تحقيق أقصى استفادة من كل ما تملكه بلادنا من خبرات، سواء الخبرات الأكاديمية التي تجلت في نخبة مميزة من الأساتذة والعلماء قاموا بوضع اللوائح والمناهج الدراسية للأكاديمية أو الخبرات العملية والتكنولوجية المميزة المتوفرة في وزارة الإنتاج الحربي والمؤسسات التابعة لها، والتي تملك رصيدا من النجاح والإنجاز يفخر به كل مصري ويستحق أن نبني عليه تجربة عملية في هذا المجال.

وأضاف عبدالغفار أن الأكاديمية تعقد اتفاقيات تعاون وتوأمة مع عدد من المؤسسات المرموقة في مجال العلوم الهندسية والتكنولوجيا المتقدمة، مع السعي بخطى سريعة للحصول على اعتماد الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد لتحقيق رسالة الأكاديمية الهادفة إلى تأهيل طلابها علميًا ومعمليًا من خلال التعليم والتدريب والبحث العلمى وتداول المعرفة عن طريق تقديم برامج هندسية وتكنولوجية رفيعة المستوى في أقسامها المختلفة.

من جانبه، أكد اللواء محمد العصار، وزير الانتاج الحربي، أن الأكاديمية تعد صرحا تعليميا وبحثيا متميزا في العلوم الهندسية والتكنولوجيا المتقدمة على المستوى المحلى والإقليمى والدولى، تهدف إلى تخريج نخبة من المهندسين ذوي الكفاءات والمتخصصين في المجالات الهندسية الحديثة بتخصصاتها المختلفة (الكيميائية والكهربائية والميكانيكية)، مشيرا إلى التواصل الدائم مع وزارة التعليم العالي لضمان جودة العملية التعليمية وبهدف الدفع بخريجين متميزين وقادرين على تلبية احتياجات سوق العمل.

وأضاف العصار أن الأكاديمية تقوم بدورها في توفير برامج التدريب للدارسين في كل المجالات، حيث تمنح الأكاديمية فرصة لطلابها للتدريب الصيفي داخل شركات ومصانع الإنتاج الحربي، كما يحصل الطلاب المتفوقين على فرص للتبادل الطلابي مع الجامعات العالمية، بالإضافة إلى توفير كل المتطلبات اللازمة من معامل تخصصية وورش مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية.

وأوضح أن الوزارة لا تغفل دورها تجاه التعليم الفني بإحداث التكامل في العملية التعليمية والتدريبية من خلال عدة مؤسسات تابعة لها، مثل المدرسة الفنية للإنتاج الحربي والحاصلة على شهادة اعتماد جودة التعليم، بالإضافة إلى المعهد الفني للصناعات المتطورة وما يقدمه من دراسات في المجالات الصناعية المختلفة، وأيضا قطاع التدريب بمدينة السلام الذي يقدم دورات تدريبية متخصصة في مجالات التدريب الفني والمهني والصناعي.

فيما استعرض الدكتور وحيد غريب، عميد الأكاديمية، أهم انجازات العام الدراسي 2016/2017 ومنها ما يتعلق بتطوير العملية التعليمية، مشيرا إلى أنه تم إنشاء مركز متخصص لتنمية مهارات الطلاب من خلال دورات تدريبية مجانية في اللغة الإنجليزية والبرمجيات الهندسية ودورات تقنية متخصصة وغيرها، وإنشاء معامل جديدة ومتطورة بتكلفة قدرها 3 ملايين جنيه.