يعقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة مؤتمراً صحفياً، صباح الأربعاء، فى كلية القادة والأركان، لشرح ملابسات «أحداث ماسبيرو» التى أسفرت عن مقتل 25 وإصابة نحو 330 مواطناً وعسكرياً. يأتي المؤتمر بعد يومين من «الأحد الدامي» الذي شهد أحداث عنف غير مسبوقة بعد الثورة.
وتواجه قوات الشرطة العسكرية اتهامات باستخدام «القوة المفرطة» في التعامل مع المتظاهرين مما أدى إلى مقتل الضحايا بالرصاص ودهساً تحت المدرعات، فيما تؤكد المصادر الرسمية أن المتظاهرين استخدموا العنف وأطلقوا النار باتجاه القوات، نافية إطلاق الجيش النار باتجاه المتظاهرين. وتتحفظ القوات المسلحة حتى الآن على إعلان عدد ضحاياها في الأحداث.