لم يصدق الأب أن عمره كله يرقد أمامه، غادر المشرحة وعاد بعدد من أقاربه، ربما ينفون له ما يراه بعينه، لكنهم للأسف أكدوا أنه الابن أحمد. لم يقو عم نصر على استكمال إجراءات الدفن، تركها للأقارب، وجاء إلى «المصرى اليوم» ليكتشف أن صورة جثة الابن فى إحدى صفحاتها الداخلية، فينصرف باكياً تاركاً تركة القصاص الثقيلة فى رقبة «المصرى اليوم»