دخل محمود عبدالرازق شيكابالا، كابتن فريق الكرة الأول بنادي الزمالك، في صدام جديد مع مجلس الإدارة، بسبب رفض الأخير اعتماد عقود جديدة له في الموسم المقبل، بحجة مديونية اللاعب لدى النادي البالغة 11 مليون جنيه، ورغم تمسك طارق يحيي، المدير الفني للفريق، باستمرار اللاعب ورفض رحيله ومخاطبته مجلس الإدارة، بذلك رسميا إلا أن المجلس لم يعتمد عقود جديدة للاعب أسوة بباقي اللاعبين والعائدين من الإعارة حازم إمام، وخالد قمر، وإبراهيم عبدالخالق، الأمر الذي أثر سلبيا على معنويات ونفسية شيكابالا.
ووفقا لأحد المقربين من اللاعب، فإن شيكابالا، يفكر في الرحيل في حالة عدم اعتماد عقد رسمي له مع الفريق، وتسوية مديونيته، خصوصا أنه خاض الموسم الحالي دون أن يحصل على أي مقابل بسبب تعنت مجلس الإدارة، ورفضهم منحه أي جزء من مستحقاته.