نظمت الجمعية المصرية النوبية للمحامين، برئاسة منير بشير، ومنتدى صوت النوبة برئاسة وردى عبدالنعيم حفلاً لتكريم شهداء ثورة 25 يناير الخميس، بنقابة الصحفيين. ووقف المشاركون دقيقة حداداً على أرواح الشهداء، وتم عرض فيلم تسجيلى يرويه أسر الشهداء عن ملابسات وفاتهم.
شارك فى الحفل عدد من الشخصيات العامة، منها طلعت السادات والفنان سامح يسرى، وعبدالله الكفراوى «ابن المهندس حسب الله الكفراوى»، وجمال حنفى، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة عابدين، وعثمان أحمد عثمان المحامى، وعدد من قيادات النوبة بالسويس، وسعد حمزة، وأحمد إسحاق، رئيس لجنة المتابعة بالقاهرة، ومنتصر عبدالسلام، عضو اللجنة التنسيقية العليا لشباب الثورة وعدد كبير من أبناء النوبة، فيما اعتذر الفنان محمد منير لأسباب صحية. وثار عدد من النوبيين عندما صعد أحد الأشخاص إلى المنصة ليعلن عن أن محافظ أسوان كان ينوى الحضور لكنهم أنزلوه من المنصة معلنين عن رفضهم أى تعاملات مع المحافظ. وتم خلال الحفل تكريم 7 من الشهداء بينهم 5 نوبيين وقبطيان وهم بكرى عبدالوهاب، محمد شعبان، أحمد هلال، عادل صالح، محمد نصر، جرجس أبنوب، ومريم ذكرى.
وقال طلعت السادات إن الرئيس السابق مبارك لم يكن يعرف شيئاً عن النوبيين، لأن النوبة «مش سكته ومالوش فى الجنوب» ومشروع توشكى الذى قدمه كان «منظرة»، مشيراً إلى أن العادلى عندما مرض ابنه سافر به بطائرة خاصة من شركة مصر للطيران بمفردهما ليعالجه فى فرنسا خوفاً عليه فماذا عن دم الشهداء الذين ماتوا بيده؟!
وقال منير بشير، رئيس الجمعية المصرية النوبية للمحامين، إن فساد النظام السابق لم يقتصر على الأموال والأراضى التى نهبها لكنه كان يبث فى نفوس المصريين أن النوبيين يتاجرون بالقضية النوبية ويريدون الانفصال عن مصر ولديهم أجندات خارجية.
وفى المنوفية، ألغت جماعة الإخوان المسلمين بمدينة منوف احتفالاً بالثورة، كان مقرراً تنظيمه مساء الخميس، عقب مشادات بين عدد من أعضاء الجماعة وموالين للحزب الوطنى حضروا لإفشال المؤتمر، حسب الإخوان.